هدف البحث إلى تنمية مهارات الکتابة الهجائية وعادات العقل لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية من خلال برنامج مقترح قائم على التعلم المستند إلى الدماغ، وقياس فاعلية البرنامج في تنمية مهارات الکتابة الهجائية وعادات العقل لدى التلاميذ.  ولتحقيق هدف الدراسة اتخذت الباحثة الإجراءات التالية: تحديد مهارات الکتابة الهجائية اللازمة لتلاميذ الصف السادس الابتدائي، وإعداد اختبار لقياسها لدى التلاميذ، وتحديد مهارات العقل المناسبة لتلاميذ الصف السادس الابتدائي، وإعداد مقياس لقياسها لدى التلاميذ، وإعداد البرنامج المقترح القائم على التعلم المستند إلى الدماغ، ودليل المعلم لتنفيذه، وکتاب التلميذ، ثم اختيار مجموعة من تلاميذ الصف السادس الابتدائي من مدرسة الناصرية الابتدائية بإدارة غرب الزقازيق التعليمية، وضبط المتغيرات الخاصة بالمجموعة ليصبح عددها(35) تلميذًا وتلميذة، وإجراء التجربة الميدانية، ثم رصد النتائج ومعالجتها إحصائيًا والتحقق من صحة الفروض. وقدتوصلالبحثإلىالنتائجالتالية: -     يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات مجموعة البحث في  التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار مهارات الکتابة الهجائية ککل؛ وفي کل مهارة على حدة لصالح التطبيق البعدي. - يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس عادات العقل ککل؛ وفي کل عادة عقلية على حدة لصالح التطبيق البعدي. - للبرنامج المقترح القائم على التعلم المستند إلى الدماغ فاعلية في تنمية کل من: مهارات الکتابة الهجائية، وعادات العقل لدى تلاميذ مجموعة البحث. - توجد علاقة ارتباطية موجبة بين مهارات الکتابة الهجائية وعادات العقل لدى التلاميذ. وفي ضوء نتائج البحث توصي الباحثة بما يلي: - تفعيل استخدام التعلم المستند إلى الدماغ في تنمية مهارات اللغة العربية لدى المتعلمين بکل المراحل التعليمية وخاصة المرحلة الابتدائية. - کثرة تدريب التلاميذ عند تنمية مهارات الکتابة الهجائية مع الاهتمام بالتتابع والاستمرارية. - تضمين عادات العقل في مقررات اللغة العربية، والعمل على تنميتها لدى التلاميذ؛ لتصبح ممارسات حياتية. - الترکيز على الناحية الوظيفية لما يدرسه التلميذ عند تنمية مهارات الکتابة الهجائية لديه، وتوظيف تلک المهارات في حديثه وکتابته.