هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على مدى جاهزية جامعة دمنهور للتحول الرقمى، ورصد أبرز التحديات بها في ظل جائحة کورونا، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي, وأداة الاستبانة، والتي تم تطبيقها على عينة عشوائية طبقية بلغ عددها(482) عضوا من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بجامعة دمنهور، وتوصلت الدراسة الى نتائج أهمها ؛ أن المحور الثاني الخاص بصعوبات التحول الرقمي في جامعة دمنهور في ظل جائحة کورونا جاء في المرتبة الأولى بنسبة استجابة(88.94%) وهي نسبة توفر کبيرة، ثم جاء المحور الأول الخاص بمقومات التحول الرقمي في جامعة دمنهور في المرتبة الثانية بنسبة استجابة(56.92%) وهي نسبة توفر متوسطة، کما أوضحت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.05) على إجمالي محوري الاستبانة بحسب متغير المنصب الإداري (تولى منصب إداري- لم يتولَ منصب إداري)، ومتغير الکلية (عملية- نظرية- عملية نظرية)، بينما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية على محور مقومات التحول الرقمي فقط تبعًا لمتغير الدرجة (أستاذ- أستاذ مساعد- مدرس- مدرس مساعد- معيد)، وجاءت الفروق لصالح أستاذ.