يعد التخطيط بداية التطلع إلى مستقبل أفضل . لهذا فالعديد من الدراسات المعنية بنظام التعليم العالى أکدت على أهمية التخطيط الاستراتيجى فى صياغة نموذج جديد للجامعة متمشياً مع المعايير العالمية للتصنيف الأکاديمى . ومن ثم ترکز الدراسة الحالية على تدشين معالم ميثاق للممارسات داخل الجامعة قائم على مدخل مدخل التعلم القائم على التخطيط  المستند إلى تعدد معايير صناعة القرار. ولتأصيل ذلک تسعى الدراسة الحالية للإجابة على التساؤلات التالية :- 1-لماذا نظام التعليم العالى الحالى بحاجة إلى ميثاق للممارسات ؟ 2-إلى أى مدى تؤثر الجودة الأکاديمية على الجامعات ؟ 3-ما المقصود بمدخل التعلم القائم على التخطيط  المستند إلى تعدد معايير صناعة القرار ؟ 4-ما المعايير والمؤشرات التى يتأسس عليها ميثاق الممارسات الجامعى ؟   منهجية الدراسة تستخدم الدراسة الحالية مدخل التعلم القائم على التخطيط  المستند إلى تعدد معايير صناعة القرار ، وتکنيک أفضل الممارسات للإجابة على الأسئلة السابقة . نتائج الدراسة 1-الجامعة بحاجة إلى ميثاق للممارسات لإنجاز خبرات التعلم 2-تعتمد خبرات التعلم على جودة الممارسات داخل الجامعة 3-تسهم المتابعة الإستراتيجية فى تحقيق ميثاق الممارسات داخل الجامعة