هدَفَت الدراسة إلى الکشف عن مدي وعي أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بجامعة جنوب الوادي ببنود سياسة الخصوصية بمواقع التواصل الاجتماعي، تحديد مدي وعيهم بسياسات وضوابط تخزين البيانات عبر الأجهزة المستخدمة للولوج إلى مواقع التواصل الاجتماعي، ومعرفة مدي تأثير بنود سياسة الخصوصية على التفاعل والتشارک المعرفي لهم، واعتمدت الدراسة علي المنهج الميداني واستخدمت الاستبانة الالکترونية کأداة لجمع البيانات عن مجتمع الدراسة الذي بلغ عدده (317) عضو واستغرقت الدراسة عام وشهر تقريباً ومن أبرز نتائجها أنها کشفت عن تأکيد أعضاء هيئة التدريس بنسبة 54.3٪ على أن السياسات والضوابط المتعلقة بتخزين البيانات الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي تتسم بالغموض وعدم الوضوح، کما أن مواقع التواصل الاجتماعي لا تقوم بإعلامهم بالتغيرات التي تطرأ على سياسة أمن وتخزين بيانات الخصوصية، بالإضافة إلى عدم حماية الملفات المختزنة من التداول وإمکانية التتبع أثناء تصفح المواقع وتخزين البيانات الشخصية للمستخدم، ومن أهم توصياتها إعلام المشترکين في مواقع التواصل الاجتماعي بکافة التغيرات التي تطرأ في سياسات ضبط وتخزين البيانات الشخصية أولاً بأول، وضرورة إلزام المؤسسات المسئولة عن مواقع التواصل الاجتماعي بإتاحة الفرصة أمام المستخدمين للتحکم في التنبيهات المتعلقة بسياسات أمن وتخزين البيانات سواء فيما يتعلق بإيقافها أو تشغيلها والعمل على حماية البيانات الشخصية وذلک من خلال تشفير البيانات وفرض إجراءات تعزيز حماية البيانات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.