أن مجموعة النصوص المسرحية القصيرة (الاسکتشات) المقدمة للمسرح المدرسي ومسرح الطفل التي تناسب المراحل الابتدائية والإعدادية تقدم الأعمال الفنية الخفيفة تهدف فقط للإمتاع والضحکة المجردة التي تروح عن النفس، وتقديم اسکتشات إرشادية وتوجيهية ، وعليه تهتم تلک الاسکتشات بتقديم الضحکة البيضاء التي لا تخدش الحياء، وتتناول بعض الظواهر السلبية بالانتقاد الساخر، وأحيانًا أخرى تتعرض الکتابات للموضوعات التاريخية والتعليمية والاجتماعية . وحول اختياري للاسکتش المسرحي کمجال للبحث في دراستي أردت إظهار النواح الفنية فيه، والکشف عن الجمال فيه شکلاً ومضمونًا، وبيان مواضع القوة والضعف في بناء النص المسرحي المدرسي، وما تم عرضه على خشبة المسرح المدرسي؛ فهو من الألوان المسرحية التي أسهمت بنصيب جيد في مجال الکتابة المسرحية المدرسية، وتناول موضوعات متعددة من بعض قضايا المجتمع. وکان من دوافع اختياري للاسکتش المسرحي أيضًا: توظيفه فن المسرحية لخدمة قضايا المجتمع. ومنها کذلک: أن الدارسين لم يتناولوا هذا النوع المسرحي بالتحليل الکافي، وقد رأيت أن أکون من المساهمين في الکتابة عنها، وإفراده بدراسة علمية. وهذه الدوافع قد حددت منهجية التناول البحثي في کيفية توظيف الاسکتش في مسابقات المسرح المدرسي؟