يتناول هذا البحث قضية مهمة وضرورية في الواقع التديني، ضمن ما يمكن تسميته بالفلسفة التطبيقية لعلم الكلام أو العلاج بالكلام. حيث يتناول بالدراسة والتحليل الشخصية المتخصصة عقائديا بحق، المتفاعلة مع الواقع التديني والحياتي، المتواصلة بإيجابية مع من يحتاجون المشورة العقائدية، حين تحدث لهم أزمة إيمانية أو اضطراب عقدي. وقد دفعني لاختيار هذا البحث أسباب عديدة منها : توضيح مفهوم الأخصائي العقائدي. وبيان الضرورة الحياتية في مهمة الأخصائي العقائدي. ونقد توجهات بعض الجماعات التكفيرية. ويتناول هذا البحث بالدراسة والتحليل أربعة مباحث: المبحث الأول: توضيح تعريف الأخصائي العقائدي وبيان ماهيته. والمبحث الثاني: بيان مواصفاتوشروطالأخصائيالعقائدي. والمبحث الثالث: عرض مهامووظائفالأخصائيالعقائديفيالواقعالإسلامي المعاصر. والمبحث الرابع:المطالبةبتفعيلالدولةإقراروظيفةالأخصائيالعقائدي