وقد تعددت صور العنف ومظاهره التي انتشرت في الآونة الأخيرة ويتم عرضها في صحافة المواطن بالمواقع الصحفية سواء کانت العنف المدرسي، السياسي، الرياضي، اللفظي، والعنف ضد المرأة والأطفال وغيرها، وذلک يتضح من خلال استخدام القوة الجسدية ضد الأطفال والمرأة بصفه خاصة والأفراد بصفه عامة، واستخدام التجريح والإهانات کأسلوب تعنيف ضد الأفراد لحل أي خلافات، والإعتماد علي الضرب والتعذيب والتخويف والحرق والتکسير والقتل والخطف وغيرها من يهدد أمن وسلامة الأفراد النفسية والإجتماعية، ومن خلال عرض الصور والمشاهد والفيديوهات الدموية تتشکل اتجاهات الأفراد نحو ظاهرة العنف وبخاصه الشباب الجامعي.