لا شک  أن الاعوام الاخيرة شهدت تطورا ملحوظا في التکنولوجيا عامة، وفي مجال الاتصال والاعلام بشکل خاص، فنجد ان للتکنولوجيا اثار ايجابية في حياة الفرد والمجتمع مثل تسهيل حياة الفرد اليومية في انجاز أعماله في وقت وجهد قليلين وبسرعة کبيرة، ايضا لعبت التکنولوجيا دورا في تقريب الشعوب واختصار المسافات فيما بينهم حيث جعل العالم کله کقرية صغيرة، وساعدت التکنولوجيا على تطوير قدرات الافراد مثل تعلم اللغات وغيرة من البرامج ، کما انها لها دور ملحوظ في شتي جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والاعلامية ، فقد اصبحت التکنولوجيا تستخدم في مختلف الاماکن کالبيوت والمکاتب والمؤسسات ، واستطاعت بفضل انتشارها انت تغير نمط الحياة اليومي للشعوب في جميع الفئات خاصة فئة الشباب ، وقد تنوعت اشکال وسائل الاعلام وتکيفت مع  أي تطور، فالثورة التکنولوجية قد ترکت بصمات واضحة في جميع مراحل انتاج المادة الاعلامية ، فوسائل الاعلام لها اهمية کبري في جميع النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، وقد استطاعت المواقع الاخبارية ان تثبت وجودها وتفوقها في جميع الظروف ، فنجد الفرد يلجأ اليها کذلک نجد المختصين في شتى المجالات لأهميتها في نشر الاخبار ، فقد بدأت المواقع الاخبارية مواکبة التطورات التکنولوجية في العالم بوجه عام والعالم العربي على وجه الخصوص ، وتأتي اهمية المواقع الاخبارية باعتبارها مصدرا مهما للمعلومات بالنسبة للجمهور نظرا لتوافر خدمات الانترنت وتزايد المواقع وتسابقها في نقل الاخبار بکل التفاصيل لمواکبة باقي وسائل الاعلام الأخرى ، فأصبحت مؤثرة في تشکيل الثقافة للجمهور خاصة فئة الشباب ، ويعد الشباب من اکثر الشرائح في المجتمع استخداما للمواقع الاخبارية ، فهم الاقدر على استخدام الوسائل التکنولوجية الحديثة والتي يجيد استخدامها العديد من الفئات  اضافة الى هامش الحرية الذي تتمتع به المواقع الاخبارية والتي ترکز فيها على قضايا الشباب ومشکلاتهم واهتماماتهم.