تعد المناطق الترفية والمساحات الخض ارء من العناصر الحيوية في مستويات التخطيط العم ارني لما لها من قيمة جمالية واقتصادية فهي المتنفس العم ارني الحضري ويمثل ا من عناصر الحياة الفطرية وتحقيق التوازن البيئي وتظهر ً الغطاء النباتي عنص ار هام ً اهمية الاشجار والنباتات والزروع بصفة خاصة کاحد مهام عمارة الارض المکلف بها الانسان ومع تطور تخطيط المدن والتنمية العم ارنية ظهرت الحاجة الى ايجاد معايير تصميمية ومعدلات تخطيطية تقوم بالوظيفة الارشادية للمصممين والمخططيين الى جانب معدلات ومعايير العناصر العم ارنية الاخرى.ومن هذا المنطلق جاءت الد ارسة ً ليرکز الباحث على حاول اب ارزه وهو اب ارز مدى کفاية الخدمات الترفيهية في سد هدفا حاجة السکان في مدينة الزبير للترفيه وفق المعايير المحلية والدولية لما لها من اهمية خاصة في حياة السکان اذ يشعر من خلالها بال ارحة والهدوء کما انها تعد تجديد لنشاط السکان الجسمي والعقلي، وتوصلت الد ارسة الى ان مدينة الزبير تحتاج إلى الاهتمام المت ازيد بواقع الخدمات الترفيهية والرجوع إلى المعايير التخطيطية الأساسية من ناحية ان تکون منسجمة ومکملة لأنواع استعمالات الأرض الحضرية وان تکون ً أساسيا في عملية تخطيط المدينة وتنمية المناطق الحضرية ولابد من تطويرها جزءا بما ينسجم والنمو السکاني للمدينةنظ ار لعدم ملائمتها مع المعاير الترفيهية المحلية والعالمية.