وعليه تنوعت معالجة الباحثين للاستراتيجيات الابتکارية للإعلان بتنوع زوايا الرؤية التى نظروا من خلالها، فقد نظر بعضهم إليها من منظور قدرات الفرد الخلاقة على إيجاد أشياء أو خلق علاقات أو ترتيب مفردات لم تکن کذلک من قبل ... ونظر بعضهم إليها بوصفها مجموعة متتالية ومتداخلة من العمليات العقلية والنفسية التى تؤدى إلى بلورة أفکار غير مسبوقة بوصفها حلولًا لبعض المشکلات ... فى حين نظر إليها بعضهم من حيث مدى ملائمة الفکرة الإعلانية المبتکرة للمجتمع؛ مما يشير إلى ضرورة أن ينظر إلى الاستراتيجية الابتکارية للإعلان من حيث مدى تقبل المجتمع لأفکارها فى ظل خصوصية ثقافية، وضغوط اجتماعية متبادلة بين المبتکر والمجتمع، وليس من زاوية الابتکار المجرد لفکرة غير مألوفة