تناولت فيه عصر أبو المکارم وأحواله السياسةوالدينية والمذهبية فى بلاد الشام، وماتعرض له رجال الدين الشرقيون فى کنيسة القيامة من استبعاد وإحلال رجال الکنيسة الغربية محلهم،وحرمان الأقباط من زيارة القبر المقدس بکنيسة القيامة إلى أن جاء صلاح الدين الأيوبي وفتح أبواب کنيسة القيامة فى عصر أبوالمکارموأثر صلاح الدين الأيوبي على أوضاعالأقباط فى بيتالمقدس، وتناولت الأديرة فى المجتمع الإسلامى وموقف ولاة مصر منها ، کما تحدثت عن أهم الأديرة فى  القدس وبلاد الشام، کما أوضحت الکنائس على المذاهب المختلف کاليعاقبةوالنسطورية والأرثوذکس. أما فى المحور الثانى تحدثت فيه عنأهم الآثار المسيحية مثل کنيسةالقيامةوعلاقة الحکام المسلمين والفرنج بها من خلال المؤرخين المعاصرين لأبى المکارم  وتحدثت عن المسجد الأقصى، وأوضحت أهم المزارات المسيحية والإسلامية واليهودية والعلاجية فى بلاد الشام، التى حظيت بشهرة واسعة فى عصر أبوالمکارم على نحو جعل کافة المؤرخين المسلمين والنصارى واليهود يشيرون إليها بصور مختلفة،کما أوضحت أهم المزارات المسيحية  فى نهر الأردن التى تعمد  فيها المسيح، وتناولت الأعياد المسيحية وأثرها على التواصل فيمابين النصارى  والمسلمين،وأوضحتالروابط الإجتماعية بين المسلمين والنصارى فى بلاد الشام فى عصر أبو المکارم.