لا تزال المدرسة التاريخية المصرية في العصر العثماني قادرة على إمداد البحث العلمي المعاصر بالمزيد من المؤلفات ، فقد ظهرت خلال العقود الماضية مجموعة من کتب التاريخ التي تم تدوينها خلال الفترة منذ مطلع القرن السادس عشر و حتى السنوات الأخيرة من القرن الثامن عشر دون انقطاع.إلا أن يد الباحث قد طالت مصادر حقب دون غيرها ؛ حيث يمکن ملاحظة اهتمام أغلب الباحثين بمصادر النصف الأول من القرن السابع عشر.و في الوقت الذي تحدثت فيه العديد من المصادر عن مجموعة کتب "الأجناد" التي دونت أحداث النصف الثاني من القرن السابع عشر الميلادي، فإن إلقاء الضوء على بعض هذه المصادر سيساعد في التعرف على الأحداث التي وقعت في مصر خلال القرن السابع عشر الميلادي.