وصية السلطان محمد الفاتح لابنه السلطان بايزيد الثانى وهو على فراش الموت والتي تعبر أصدق التعبير عن منهجة فى الحياه وقيمة ومبادئه التي آمن بها والتي يتمنى من خلفائه من بعده أن يسيروا عليها . لقد قام محمد الفاتح بهذه المبادئ مع النصارى الذين أصبحو من رعايا دولته وعندما دخل القسطنطينية فاتحاً کان يحارب حرب الإسلام ( والتى لا تهتک فيها حرمه ولا يقتل فية صبى ولا شيخ ولا إمرأة ولا يحرق فيها زرع ولا يتلف فيها ضرع ولا يمثل فيها إنسان ولا تصيب إلا المقاتلين الذين يحملون السلاح فى وجه المسلمين).وقد تحدث هذا البحث أيضاً عن وصية السلطان العثمانى السابع فى سلسلة آل عثمان والذى کان يلقب بالفاتح وأبي الخيرات وعزة للمسلمين وامتاز بشخصية فذة جمعت بين القوة والعدل کما أنه فاق أقرانه منذ حداثتة فى کثير من العلومحتى أنه اشتهر أخيرا بمحمد الفاتح لفتحه القسطنطينية وانتهج المنهج الذى سار علية والده فى فتحاته وهو بصدد وصيته لابنه منه أن ينتهج هذا النهج العظيم.