من خلال الدراسة لموضوع الاسکان العامودى وهو من الموضوعات التى تتخطى دائرة الاهتمام به محيط الاهتمامات الهندسية والمعمارية ليمتد الى تخصصات بينية عديدة من اهمها علم الاجتماع بصفه عامه وعلم الاجتماع الحضرى توصى الدراسة بما يلى : 1- ضرورة اخذ البعد الاجتماعى والثقافى فى الاعتبار عند مناقشة موضوع الاسکان عامه والاسکان العامودى بصفة خاصة بدءا من التخطيط مرورا بالتنفيذ والتقييم والمتابعه حتى لا نجد انفسنا امام تصميمات معمارية صماء تتنافى مع الذوق العام والخصوصية الاجتماعية والثقافية للسکان وبالتالى تنتج عدم الرضا عن هذه المساکن. 2- توفير القدر الکاف من الحدائق والمساحات الخضراء والمناطق الترفيهية ولالزام کل مستثمر يرغب فى بناء مجمع عمرانى فى تخصيص مساحه يمکن ان تصل الى 30% لهذا الغرض. 3- ضرورة الزام الافراد او المؤسسات المنفذه لمشاريع الاسکان العامودى بالاشتراطات المتعلقة بالسلامه عند التنفيذ ومتابعه ذلک بدقة من قبل الجهات المعينة. 4- ضروره التنسيق بين الملاک وصاحب المبنى الاصلى وضرورة سن التشريعات المختلفة اللازمة بشأن تشکيل اتحاد للملاک يکون مسئولا امام السکان والجهات والجهات الرسمية عن اعمال الصيانة الدورية والطارئة ويتيح اللقاءات المختلفة بين سکان العمارة. 5- قد يکون من الضرورة بمکان الزام الملاک الجدد بعد مرور سنة من الشراء بالتأمين عن طريق شرکات تأمين متخصصة لتتولى الصيانة اللزمة للمرافق المشترکة فى مبانى التمليک. 6- ضرورة الاهتمام من قبل الجهات المعنية باستکمال البنية التحتية للمخططات التى تنشأ عليها مشاريع الاسکان العامودى وتوفير کافة الخدمات اللازمة وذلک قبل البدء فى تنفيذ مشاريع مستقبلية ومعالجه الوضع فى المواقع الحالية.