Subjects
-Tags
-Abstract
لا أحد ينکر ان الدين الاسلامى باعتباره الدين الخاتم لم ينف وجود المخالف له فى العقيدة بل قبل وجوده وجعله مشروعا ونظمه فربانية الدين الاسلامى هى احدى الضمانات التى حفظت لهم وجودهم فى المجتمع المسلم وقد اقرت الشريعة حرية العبادة وکفلتها لاتباع کل دين يحيا فى ظل الاسلام ومنع الاکراه على اعتناقه وهذا هو محتوى اهل الذمه قالذمه هى العهد الذى يعطى للقوم الذين لا يدخلون فى الاسلام عند فتح المسلمين لبلادهم ، لا يسترقون ويؤمنون على حياتهم وحرياتهم وفى مقابل هذا ينبغى على اهل الذمة دفع الجزية وهذا هو خيار الاسلام لهم فالاسلام لا يقر القتال لغير الثائرين على عقيدته ، وقد ادى الفهم الخاطىء لبعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية من جانب البعض الى اعتقاد بأن أهل الذمة هم أعداء المسلمين ولا يجب استخدامهم او التعامل معهم ، وقد تناول البحث العلاقة بين المسلمين والمسيحيين فى عهد عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز وهشام بن عبد الملک والخليفة الفاطمى الحاکم بأمر الله ، ويوجد شبه اجماع على ان عصر المماليک هو العصر الذى قاسى فيه القبط کثيرا تحت حکم حکامه ولکن المسار العام لعلاقة الدولة الاسلامية بأهل الذمة کانت تقوم على حمايتهم والاحسان اليهم والعدالة معهم.
DOI
10.21608/jfab.2012.53390
Keywords
الاسلام والديانات الاخرى, التاريخ الاسلامى
Link
https://jfab.journals.ekb.eg/article_53390.html
Detail API
https://jfab.journals.ekb.eg/service?article_code=53390
Publication Title
مجلة کلية الآداب.بنها
Publication Link
https://jfab.journals.ekb.eg/
MainTitle
الاضطرابات الدينية بين الأقباط والمسلمين فى عهد السلطان الناصر :(أحداث سنة 721 هـ / 1321م)