لقد خاض علماء اللغة کلام العرب واستخرجوا منه قواعدهم واصولهم اللغوية وللادوات فى اللغة اهمية کبيرة لمعانيها المختلفة و (دون) من الکلمات التى استرعت انتباهى لکثرة ورودها فى آيات الذکر الحکيم ولتعدد معانيها واحکامها اللغوية فقمت بتجميعها فى بحث مستقل متناولا معانيها المتعددة کاشفا الغطاء عن ما تنطوى عليه من دلالات لغوية ونحوية . وقد تناول البحث المعنى العام للکلمة ومعانيها الاخرى بمعنى قبل ووقوعها بمعنى غير او سوى ووقوعها بمعنى وراء وبمعنى فوق ، ثم تناول احکامها الاعرابية وصرفها وبناؤها.