هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على دور الأخصائي الاجتماعي في تنمية الوعي الصحي لدى طلاب المرحلة المتوسطة جراء جائحة كورونا (كوفيد19)، اتبعت الدراسة المنهج الوصفي، وطبقت على عينة قوامها (40) من الأخصائيين الاجتماعيين في مدارس غرب الرياض، ومن الأدوات تم استخدام الاستبانة (إعداد الباحثة)، وتوصلت النتائج إلى وجود مستوى دور الأخصائي الاجتماعي في التثقيف والوعي الصحي بمستوى متوسط من وجهة نظر بعض أفراد عينة الدراسة، وضعيف من وجهة نظر البعض الآخر، كما تبين قلة فاعلية دور الأخصائي الاجتماعي في الممارسة العملية والتطبيق، واقتصار دوره على الإرشاد النظري والتوجيه، كما تبين ضعف التحفيز والحماس لدى الأخصائي الاجتماعي للعمل  ضمن فريق، وعمل حملات وبرامج التوعية التي يحتاجها المجتمع المدرسي، كذلك توصلت الدراسة إلى أنه احتياج الأخصائي الاجتماعي إلى الابتكار والتجديد، وإلى الخبرة الاجتماعية والثقافة الصحية. كما تبين أن التزويد بالتوعية والتثقيف بالمعلومات والخبرات تؤدي إلى ارتفاع الوعي الصحي، كما توصلت الدراسة إلى أن الخدمة الاجتماعية التعليمية تحتاج المرونة والتطور مع الاحتياجات التعليمية المتجددة.