هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى إسهام التفكير المستدام في التنبؤ بمهارات المدافعة البيئية لدى طلاب جامعة أسوان، وذلك على عينة بلغ قوامها (308) طالبًا وطالبة بالفرقة الأولى شعبتي: العلمي، والطفولة، واستخدم الباحثان مقياسي: مهارات التفكير المستدام، ومهارات المدافعة البيئية، وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية مُوجبة  دالة إحصائيًا بين التفكير المستدام ومهارات المدافعة البيئية لدى عينة الدراسة عند مُستوى (0.05)، ووجود فرق دال إحصائيًا بين مُتوسطى درجات الذكور والإناث من عينة الدراسة في التفكير المستدام في أبعاد (التفكير الاستراتيجي، والتفكير المستقبلي) والدرجة الكلية للتفكير المستدام في اتجاه الذكور، وعدم وجود فرق بالنسبة لبعدي: (التفكير في الانظمة، والتفكير القيمي)، وعدم وجود فرق دال إحصائيًا بين مُتوسطى درجات أفراد عينة الدراسة من التخصص الطفولة، والتخصص العلمي في بالنسبة لمهارات (التفكير الاستراتيجي، والتفكير في الانظمة، والتفكير القيمي)، والدرجة الكلية، أما بعد التفكير المستقبلي فيوجد فرق دال إحصائيًا بين مُتوسطي درجات عينة الدراسة من شعبتي العلمي، والطفولة في اتجاه طلاب العلمي، وعدم وجود فرق دال إحصائيًا بين مُتوسطى درجات الذكور والإناث من عينة الدراسة في مقياس مهارات المدافعة البيئية، وأبعاده والدرجة الكلية للمدافعة البيئية، وعدم وجود فرق دال إحصائيًا بين مُتوسطى درجات أفراد عينة الدراسة من التخصص الطفولة، والتخصص العلمي في المدافعة البيئية، والدرجة الكلية لمقياس ككل، كما تبين أن التفكير المستدام يُسهم إسهامًا دالًا في التنبؤ بمهارات المدافعة البيئية لدى عينة الدراسة‌، ويُوصي البحث الحالي بتأصيل مفهومي: التفكير المستدام، والمدافعة البيئية لدى طلاب المدارس والجامعات، وضرورة إدراج مقرر خاص بالتربية المستدامة، والتفكير المستدام، وأخر خاص بالمدافعة البيئية ليكون متطلبًا جامعيًا إجباريًا لطلاب المدارس والجامعة، و‌الاهتمام بتنمية التفكير المستدام، والمدافعة البيئية لدى طلاب المدارس والجامعات من خلال عقد الندوات وورش العمل والدورات التدريبية، وتفعيل دور المؤسسات التربوية في لنشر ثقافة التنمية المستدامة لدى طلاب المدارس والجامعات.