هدفت الدراسة إلى التعرف على الکفايات المهنية لمعلمي ذوي الاحتياجات الخاصة في ضوء السنة النبوية ,استخدمت الباحثتان المنهج الوصفي, وخلصت الدراسة إلى أن الکفاءات المهنية لمعلمي ذوي الاحتياجات الخاصة تظهر اذا کانت توفرت في بيئة مناسبة لقدراتهم واحتياجاتهم التعليمية وخاصة ان الطلاب من ذوي الاحتياجات , إذا ما قورنوا بغيرهم رغم النقص الکلي أو الجزئي ,لهم قدرات لا تختلف عن العاديين, في التعلم والعمل واکتساب المهارات والخبرات إذا توفرت الاحتياجات المناسبة لهم, وتتمثل في الکفاءات المهنية اللازمة والبرامج والأجهزة والبيئة المناسبة التي تستثمر قدراتهم وطاقاتهم بالوجه الصحيح. ان المجتمع الاسلامي والذي يتمثل في شخصية وطريقة تعامل النبي الکريم وفر بيئة داعمة لقدرات ومهارات ذوي الاحتياجات الخاصة مما أدى الى مشارکتهم في مناصرة الدين الاسلامي ودعم المجتمع المسلم، وحيث أثمرت تلک أثمرت تلک المعاملة إلى تميز الکثير منهم وبروزهم في مجالات هامة في المجتمع الاسلامي. وخلصت الدراسة إلى التأکيد على الاستفادة من طرق التعامل النبوي مع ذي الاحتياجات الخاصة وتطبيقها في مناهج إعداد معلمي التربية الخاصة على توفر الکفايات المهنية اللازمة المتعلقة بالسمات الشخصية لمعلمي ذوي الاحتياجات الخاصة، وأهمية توظيف الوسائل البيئة المناسبة المعينة. وفي ضوء هذه النتائج أوصت الباحثة بمجموعة من التوصيات منها تتبع الأحاديث النبوية التي وجهها النبي صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة. والعمل على تحليل المواقف النبوية والاستفادة منها لتعزيز الکفايات المهنية اللازمة لمعلمي ذوي الاحتياجات الخاصة.