عني البحث بدراسة أثر التکنولوجيا المعاصرة على التعليم في کليات الفنون الجميلة، وما أحدثته الأجهزة اللوحية والأدوات الفنية من رؤية جديدة بين ما کان عليه تعلّم الفنون وما آل إليه. والدراسة تتکون من أربعة فصول أهتم الفصل الأول منها بمحتويات الإطار المنهجي لدراسة الباحثة والذي تم تحديد مشکلة دراستها بالتساؤل الآتي :- کيف يتم توظيف التعليم الالکتروني لإثراء التجربة الجمالية في کلية کليه التربية - ابن رشد ؟ وبالتالي إمکانية تحقيق هدفي الدراسة عن طريق تحقيق أحد فرضيات البحث 1. الفرضية الصفرية: يمکن توظيف التعليم الالکتروني في إثراء التجربة الجمالية بمستوى دلالة. 2. الفرضية البديلة: لا يمکن توظيف التعليم الالکتروني في إثراء التجربة الجمالية بمستوى دلالة. وشکل الفصل الثاني ثلاثة مباحث أهتم الأول منها بمعرفة الأدوات الفنية (الکومبيوتر، والشاشة، والقلم الضوئي، والتابلت، والآيباد) في عصر التعليم الالکتروني، في حين أن المبحث الثاني أهتم بدور الأدوات الفنية في التعليم الالکتروني في الفنون. أما المبحث الثالث فقد خصص للتعرف على التعليم الالکتروني وأهدافه وأهميته وأنواعه وعملياته. أما الفصل الثالث فقد ضم إجراءات الدراسة التي تحددت فيه مجتمع الدراسة وعينة دراستها و تطبيق التجربة بالاعتماد على الطريقة التجريبية وعلى ضوء مسوغات بحثية ملائمة. وختمت الدراسة بأهم النتائج ومن ثم حددت الباحثة بعض التوصيات وأهم المقترحات.