تسعى المؤسسات التربوية في الوقت الراهن إلى التکيف مع الإحداث والتطورات المتلاحقة العالمية والمحلية المعقدة والمتشابکة, وعليها أن تکون قادرة على مواجهة واحتواء تلک التحديات وتتعايش معها، وهي في سبيلها إلى تحقيق ذلک لابد وأن تعتمد على الموارد البشرية ولا يمکن للعاملين أن يشارکوا مشارکة بناءه في تحقيق أهداف المؤسسة دون أن يشعروا بدعم المؤسسة لهم حتى يتمکنوا من مبادلتها بدعمهم لها عن طريق بذل قصارى جهدهم لتحقيق أهدافها. مما أوجب على المؤسسات التربوية ضرورة التصدي لتلک التحديات بکافة السبل والطرق ولکي يتم تحقيق ذلک فإنه على المؤسسة ممثلة في إدارتها القيام بالعديد من الأنشطة المخططة الهادفة إلي تقديم الدعم الإداري (المادي والنفسي والاجتماعي للعالميين بما يعکس حرصها على مواردهـا البشريـة واهتمامها بتحقيق حاجاتهـم ودوافعهم مما يجعل يخلق الولاء اتجاه تلک المؤسسة. والمؤسسات التربوية من المؤسسات الهامة جدا في المجتمع کونها تتعامل مع أکثر الفئات المجتمعية ذات القوة والأهمية وهي فئة الشباب من اجل بناءها وتحصينها لمواجهة ما قد تتعرض له من تيارات هدامة. هدف البحث: التعرف على مفهوم الدعم الإداري، أهمية الدعم الإداري داخل المؤسسات التربوية للعاملين، الولاء التنظيمي، الدعم وعلاقته بالولاء التنظيمي. وتضمن البحث مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات ومنها: الدعم الإداري ضرورة حتمية في إي مؤسسة ولاسيما المؤسسات التربوية فمن خلاله يتم رضا العاملين وتحقيق احتياجاتهم.