رمى البحث الحالي الى تعرف اثر استراتيجيتي معالجة المعلومات والمحطات العلمية في تحصيل طلبة کلية التربية للعلوم الانسانية/ ابن رشد.
ولتحقيق هدف البحث وضع الباحثان الفرضية الصفرية الآتية: "لا يوجد فرق ذو دلالة احصائية عند مستوى (0,05) في متوسط تحصيل طالبات المجموعة التجريبية الاولى التي تدرس مادة حقوق الانسان على وفق استراتيجيتي معالجة المعلومات، وبين متوسط تحصيل طالبات المجموعة الثانية التي تدرس المادة نفسها على وفق استراتيجية المحطات العلمية وبين متوسط تحصيل طالبات المجموعة الضابطة التي تدرس المادة نفسها بالطريقة التقليدية".
بلغ عدد افراد العينة (87) طالباً وطالبة وزعوا عشوائياً بلغ عدد افراد العينة (87) طالباً وطالبة وزعوا عشوائياً على ثلاث مجموعات بواقع (29) طالب وطالبة للمجموعة التجريبية الاولى و(30) طالب وطالبة للمجموعة التجريبية الثانية و(28) طالب وطالبة للمجموعة الضابطة، کافأ الباحثان بين مجموعات البحث الثلاثة في متغيري العمر الزمني والذکاء، وأعدا أختباراً تحصيلياً بعدياً من نوع الاختبار من متعدد وتم أستخراج صدقه وثباته، أستمرت التجربة فصلاً دراسياً کاملاً وبأستعمال تحليل التباين الاحادي واختبار شفيه اظهرت النتائج:-
1- وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسط تحصيل طلبة المجموعة التجريبية الاولى التي درست بأستعمال استراتيجية معالجة المعلومات وبين متوسط درجات تحصيل طلبة المجموعة التالية التي درست بأستعمال استراتيجية المحطات العلمية ولصالح المجموعة التجريبية الاولى.
2- وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسط تحصيل طلبة المجموعة التجريبية الاولى التي درست بأستعمال استراتيجية معالجة المعلومات وبين متوسط درجات تحصيل طلبة المجموعة الضابطة التي درست بأستعمال الطريقة التقليدية ولصالح المجموعة التجريبية الاولى.
3- وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسط تحصيل المجموعة التجريبية الثانية التي درست بأستعمال استراتيجية المحطات العلمية ومتوسط درجات طلبة المجموعة الضابطة ولصالح المجموعة التجريبية الثانية.
وفي ضوء نتائج البحث اقترح الباحثان عدد من المقترحات منها اجراء دراسة مماثلة لتعرف إثر استراتيجيتي معالجة المعلومات والمحطات العلمية في متغيرات اخرى مثل (التفکير الابداعي – الدافعية للتعلم).