هدفت الدّراسة إلى تحديد   کفايات تدريس تلاوة القرآن الکريم وتجويده اللازمة لطالبات طرق تدريس العلوم الإسلامية ببرنامج الدبلوم التربوي بجامعة طيبة، ثم التعرّف على مستوى الطالبات في هذه الکفايات. وبلغت عينة الدّراسة (30) طالبة، وصُممت أداة الدّراسة على شکل بطاقة ملاحظة تضمنت (18) کفاية اشتملت على کفايات إتقان التلاوة وأحکام التجويد وکفاية عرض النص القرآني. واستخدمت النسب والتکرارات والمتوسطات الحسابية لمعرفة مستوى کفايات تدريس التلاوة والتجويد لدى طالبات طرق تدريس العلوم الإسلامية ببرنامج الدبلوم التربوي. کما تم استخدام اختبار "کروسکال – والس" (Kruskal-Wallis) للتحقق من فروض الدّراسة. وأظهرت نتائج الدّراسة أن مستوى کفايات تدريس التلاوة والتجويد لدى الطالبات جاء بدرجة متوسطة في أغلب الکفايات ماعدا الکفاية السابعة والثامنة جاءت بدرجة ضعيفة. کما توصلت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى کفايات تدريس التلاوة والتجويد لدى طالبات طرق تدريس العلوم الإسلامية تبعاً للتخصّص لصالح تخصصي التفسير والقراءات. کذلک کانت هناک فروق دالة إحصائياً في مستوى کفايات تدريس التلاوة والتجويد تبعاً لمتغير حضور حلقات التحفيظ لصالح الطالبات اللاتي حضرن حلقات التحفيظ؛ بينما لم تکن هناک فروق دالة إحصائياً في مستوى کفايات تدريس التلاوة والتجويد تعزى لمقدار الحفظ من القرآن الکريم. وقد أوصت الدراسة بضرورة مراجعة البرنامج الأکاديمي للدراسات الإسلامية فيما يتعلق بمقررات التلاوة والتجويد بحيث يضاف مقرر خاص بالتجويد ويزاد عدد مقررات التلاوة. کما يوصى بإضافة أنشطة مصاحبة لمقررات طرق تدريس العلوم الإسلامية ببرنامج الدبلوم التربوي، کالزيارات الميدانية لمدارس وحلقات تحفيظ القرآن الکريم لمشاهدة الأساليب والطرق المتبعة في تدريس القرآن تلاوةً وحفظاً وتجويداً.