هدفت الدراسة التعرف إلى درجات تقدير أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية لمعوقات توظيف نتائج البحث العلمي الجامعي في تشکيل القرار السياسي الفلسطيني، والکشف ما إذا کان هناک فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05 ≥ α) بين متوسطات درجات تقديرهم تعزى الى المتغيرات التالية: ( التأييد التنظيمي، سنوات الخدمة، الرتبة الأکاديمية)، ولتحقيق ذلک اتبع الباحث المنهج الوصفي/ التحليلي بتطبيق استبانة مکونة من (30) فقرة موزعة على ثلاثة مجالات على عينة قوامها (160) عضو هيئة تدريس من جامعات ( الأزهر، الإسلامية، الأقصى)، أظهرت النتائج أن جميع المجالات متوفرة بدرجة کبيرة بوزن نسبي (%76.30) حيث جاء مجال المعوقات السياسية في الرتبة الأولى بوزن نسبي (80.33%)، تلاه مجال المعوقات الإدارية والتنظيمية في الرتبة الثانية بوزن نسبي (74.53%)، يليهما مجال المعوقات العلمية في الرتبة الثالثة بوزن نسبي (74.04%)، کما أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05 ≥ α) بين متوسطات درجات تقدير أفراد العينة للمعوقات تعزى الى جميع المتغيرات. وأوصت الدراسة بضرورة التقدم بتصور عام لمرکز بتميز بحثي في(العلوم السياسية) للجهات الحکومية هدفه تأصيل البحوث ذات العلاقة وربطها بالسياسات الدولية في إطار