في ظل المنافسة الشرسة من الشرکات العاملة في مجال الاتصالات بمصر لتحقيق الريادة والتفوق علي المنافسين، فقد أصبح استخدام المناهج والمداخل الحديثة لتحقيق جودة الخدمة المقدمة للعملاء والارتقاء، وتعبر البراعة التنظيمية عن قدرة المنظمة على استغلال الأنشطة الحالية في المجالات القائمة، واستکشاف أنشطة جديدة في مجالات مستحدثة في آن واحد، وتمثلت المشکلة الدراسية في: إلي أي مدي تؤثر البراعة التنظيمية کممارسة تنظيمية تمثل قدرة شرکات الاتصالات على استغلال الأنشطة الحالية في المجالات القائمة واستکشاف أنشطة جديدة في مجالات مستحدثة لتحسين جودة الخدمة المقدمة للعملاء؟ ويتمثل الهدف الرئيس للدراسة فى التعرف علي دور البراعة التنظيمية من خلال بعدي الاستغلال والاستکشاف للفرص المتاحة في تحسين جودة الخدمة. وقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي والاستعانة بمختلف المراجع، والدوريات، وإجراء دراسة ميدانية من خلال استبيان يعکس متغيرات الدراسة. وقد توصلت الدراسة إلي عديد من التوصيات من أهمها: - ضرورة قيام الشرکات بالتحليل الإستراتيجي للمستقبل لاستکشاف الفرص المستقبلية المتاحة ، ومن ثم وضع خطة علي أسس علمية سليمة لريادة السوق. - قيام الشرکات بتحليل نتائج أداءها للتعرف علي نقاط القوة وتدعيمها؛ بما يمکنها من استغلال الفرص المتاحة لتحسين الأنشطة الخدمية لديها. - تطوير منتجات وخدمات جديدة للعملاء لتحقيق ميزة تنافسية مستدامة ، من خلال استثمار الفرص واستکشافها وتقديم خدمات تواکب التغييرات في بيئة النشاط.