نظرآ لما تشهده منظمات الأعمال من تحديات وتغيرات بيئية متسارعة کظهور العومله , والتنافس الحاد،والتقدم التکنولوجي ،ازداد توجه تلک المنظمات نحو الإهتمام بتطوير وإدارة مواردها المعرفية ، ونظرآ لطبيعة بيئة الأعمال الحديثة وترکيزها علي الإبداع والإبتکار برز کمورد أساسي في تعزيز أداء منظمات الأعمال ،جاءت هذه الدراسة للبحث في دور البنية التحتية لإدارة المعرفة ورأس المال في التنمية الإقتصادية والإجتماعية في المصارف التجارية الأردنية حيث تم تطبيق الدراسة علي عينة عشوائية من العاملين في المصارف التجارية الأردنية في کافة المستويات الإدارية وعددها 13 مصرف اذا تم توزيع 150 استبيان کان من بينهم 130 استبيان صالحة للتحليل الإحصائي وأظهرت النتائج ان هناک دور البنية التحتية لإدارة المعرفة ورأس المال في التنمية الإقتصادية والإجتماعية في فرضياتها الرئيسية والفرعية حيث أظهرت النتائج أن جميع قيم T  المحسوبة کانت أعلي قيم T  الجدولية وقد أوصت الدراسة بعدة توصيات منها أن علي إدارات المصارف منح العاملين فيها الإستقلالية في صنع القرارات المتعلقة بمهام عملها کما أن عليها أن تتشارک مع المصارف الأخري (من أصحاب المصالح والمنافسين)في المعرفة والمعلومات التي تساعدها علي تحقيق أهدافها بالإضافة إلي تفعيل أستخدام وسائل تکنولوجيا المعلومات والإتصالات  التي تسهل عملية البحث عن المعارف والمعلومات الجديدة والمهمة لعمل تلک المصارف.