هدف البحث إلى التعرف على التحديات العامة التى تواجه القطاع الصناعى فى جمهورية مصر العربية ، وکذلک التحديات الإضافية التى تواجه هذا القطاع فى ظل انتشار جائحة کورونا ، مع التعرف على أهم التحديات التى تواجه صناعة الإلکترونيات فى مصر بصفة خاصة  ، کما هدف البحث بشکل أساسى إلى تحليل أثر الأبعاد الحاکمة لإدارة الکفاءات البشرية الجوهرية على مواجهة تحديات صناعة الإلکترونيات فى مصر .      وقد تمثل مجتمع البحث فى أعضاء الإدارة العليا ومديرى الإدارات والعاملين فى 6 شرکات لصناعة الإلکترونيات تقع فى أربعة محافظات مصرية ،  وقد بلغ عدد أعضاء الإدارة العليا بالشرکات موضع الدراسة 24 مفردة ، أما مديرى الإدارات فبلغ عددهم 30 مفردة ، وقد اعتمد الباحث بالنسبة لهاتين الفئتين على أسلوب الحصر الشامل ، أما بالنسبة لفئة العاملين والبالغ عددهم  2874 مفردة فقد إعتمد الباحث على عينة احتمالية طبقية حجمها 341 مفردة .     ومن أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة أن القطاع الصناعى فى مصر يواجه مجموعة من التحــــديات ، من أهمهـــا تقادم التشـريعات الصنـاعية واعتمـادالصـناعةالمصـريةبشـکلکبيـرعــلىمستلزماتالإنتاجالمستوردةمنالخارج و إرتفاع تکلفة التشغيل الصناعى ، ووجود بنية تحتية ومرافق غير جاذبة للاستثمار ، کما توصلت نتائج الدراسة إلى أن صناعة الإلکترونيات فى مصر تواجه مجموعة من التحديات ، من أهمها عدم اعتراف بعض الوزارات والهيئات بالمنتجات الإلکترونية المحلية وتفضيل المنتجات العالمية عليها ، بالإضافة إلى أن بعض شرکات صناعة الالکترونيات تواجه تحديات تتعلق بديناميکية الصناعة والقدرات الفريدة للمنافسين واحتمالية فقدان المکانة السوقية بتقليد منتجات الشرکة . وقد اثبتت نتائج الدراسة أن هناک أثر معنوى للأبعاد الحاکمة لإدارة الکفاءات البشرية الجوهرية على مواجهة تحديات صناعة الإلکترونيات فى مصر .