هدفت الدراسة إلى التعرف على دور جودة بيئة العمل الإبتکارية فى تحسين الإنتاجية وزيادة القدرة التنافسية بشرکات البترول محل الدراسة. وقد توصلت الدراسة إلى وجود تأثير جوهرى ذو دلالة إحصائية لجودة بيئة العمل الإبتکارية، (المتمثلة فى: مدى اهتمام الإدارة بمقترحات العاملين، ومدى تفويض السلطات والمشارکة في إتخاذ القرارات، ومدى الخوف من الأخطاء وتجنب اتخاذ قرارات بها مخاطرة، ومدى تطبيق قواعد العمل بدرجة صارمة، ومدى اهتمام الإدارة بالتغيير، ومدى اهتمام الإدارة ببيئة العمل المادية) على تحسين الإنتاجية بشرکات البترول محل الدراسة، کما توصلت الدراسة إلى وجود تأثير جوهرى ذو دلالة إحصائية لجودة بيئة العمل الإبتکارية، على زيادة القدرة التنافسية بشرکات البترول محل الدراسة، وکذلک توصلت الدراسة لعدم وجود فروق معنوية بين إدراکات مفردات عينة الدراسة لأبعاد جودة بيئة العمل الإبتکارية وتحسين الإنتاجية والقدرة التنافسية ترجع للعوامل الديموجرافية (المتمثلة في: النوع, والسن, والخبرة، والتعليم). وتوصى الدراسة بضرورة  اهتمام الإدارة بمقترحات العاملين، وتشجيع الأفکار الجديدة والتي أثبتت الدراسة الحالية تأثيرها المعنوي الموجب على تحسين الإنتاجية وزيادة القدرة التنافسية، وتدعيم تجنب ممارسات الخوف من الأخطاء وتجنب اتخاذ قرارات بها مخاطرة، والتي أثبتت الدراسة الحالية تأثيرها المعنوي الموجب على تحسين الإنتاجية وزيادة القدرة التنافسية والعمل على تحسين الممارسات التالية: تفويض السلطات والمشارکة في اتخاذ لقرارات، واهتمام الإدارة ببيئة العمل المادية، والتي لم تتوصل نتائج الدراسة الميدانية لوجود علاقة  معنوية بينها، وبين تحسين الإنتاجية وزيادة القدرة التنافسية، والمتابعة الدورية لمستوي تطبيق جودة بيئة العمل الإبتکارية، وتحسين الإنتاجية وزيادة القدرة التنافسية بالشرکات محل الدراسة.