تستهدف هذه الدراسة مقارنة مستويات کفاءة البنوک الإسلامية والبنوک التقليدية والبنوک المختلطة في سبع دول عربية، هي: البحرين، والإمارات، والکويت، وسلطنة عمان، والسعودية، ومصر، والأردن. وتم استخدام ثلاثة نماذج لتحليل مغلف البيانات، وهي: نموذج CCR، ونموذج BCC، ونموذج SE. وتم اختيار أربعة من المدخلات (عدد الفروع البنکية، وعدد الموظفين، وصافي الأصول الثابتة، وودائع العملاء)، واثنين من المخرجات (صافي القروض والسلف، وصافي دخل العمليات). وتتضمن عينة الدراسة 81 بنکاً، عبارة عن 23 بنکاً إسلامياً، و31 بنکاً تقليدياً، و27 بنکاً مختلطاً. وتم تجميع البيانات من خلال القوائم المالية والتقارير السنوية المنشورة للبنوک عن عام 2017. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن البنوک المختلطة کانت أکبر کفاءة من البنوک الإسلامية والبنوک التقليدية في کل نماذج تحليل مغلف البيانات. وکانت البنوک الإسلامية أکبر کفاءة من البنوک التقليدية في نموذج CCR ونموذج BCC. وکانت البنوک التقليدية أکبر کفاءة من البنوک الإسلامية في نموذج SE. وکانت هناک اختلافات ذات دلالة إحصائية بين کفاءة البنوک المختلطة والبنوک التقليدية وفقاً لنموذج CCR. وکانت هناک اختلافات ذات دلالة إحصائية بين کفاءة البنوک المختلطة والبنوک التقليدية، وکذلک بين کفاءة البنوک التقليدية والبنوک الإسلامية، وفقاً لنموذج BCC. إلا أنه لم تکن هناک اختلافات ذات دلالة إحصائية بين کفاءة مجموعات البنوک الثلاثة وفقاً لنموذج SE. أما على مستوى کل بنک من البنوک، فقد أوضحت النتائج کيفية استخدام أسلوب تحليل مغلف البيانات في تحسين کفاءة البنوک غير الکفؤة في کل مجموعة من مجموعات البنوک الثلاثة من خلال ترشيد المدخلات بافتراض ثبات المخرجات، أو تعظيم المخرجات بافتراض ثبات المدخلات.