هدفت الدراسة إلي قياس الأثر التفاعلي لإدارة رأس المال العامل وانعکاسه على الأداء المالي لشرکات الأدوية المدرجة في البورصة المصرية وفقاُ لمتطلبات معايير التقارير المالية الدولية" IFRS" ، وتم استخدام الإحصاء الوصفي لتوصيف متغيرات الدراسة باستخدام برنامج SPSS -V26)) ولتحقيق أهدف الدراسة تم تنقيح بيانات شرکات الأدوية التي ينطبق عليها الشروط وتم عمل محاکاة للبيانات بأسلوب مونت کارلو (Monte-Carlo-Simulation)، باستخدام برنامج Minitab.19)) ، و تعتبر هذه الدراسة من أوائل الدراسات في المکتبة العربية التي تناولت بنظرة شمولية عميقة دراسة الأثر التفاعلي لإدارة رأس المال العامل وانعکاسه على الأداء المالي(نسب السيولة و نسب المديونية و نسب السوق ) ، وکانت أهم نتائج الدراسة: وجد أثر تفاعلي ذو دلالة معنوية لإدارة رأس المال العامل على کلاً من (نسب السيولة ، ونسب المديونية ، ونسب السوق) ، وکانت أهم توصيات الدراسة.، ضرورة قيام شرکات الادوية بخفض فترة التحول النقدي للاستفادة من الأثار الإيجابية وانعکاسها على زيادة المبيعات والارباح. ، وضرورة قيام شرکات الادوية بالعمل على تحسين السياسات الائتمانية من خلال زيادة فترة سداد الموردين وخفض فترة تحصيل العملاء من خلال استخدام أساليب التحفيز المختلفة لتشجيع العملاء على سداد المستحق عليهم في مدة أقل والتعامل مع الموردين أصحاب التسهيلات في السداد الأکثر مرونة والتي تکون في صالح الشرکة ، و ضرورة إهتمام الشرکات بتخفيض فترة تحول المخزون لتوفير سيولة أکبر ما يؤدى إلي زيادة المبيعات وزيادة الأرباح.   کما يوصى باستخدام النماذج التي تم التوصل اليها في التنبؤ بالعسر المالي لشرکات الأدوية ، وضرورة الاسترشاد بنماذج هذه الدراسة واعتبارها أحد أساليب الإنذار المبکر لانخفاض السيولة ، کما يوصى الباحث بضرورة الاسترشاد بمؤشرات الأداء المالي (مؤشرات الربحية -مؤشرات السيولة – مؤشرات الکفاءة – مؤشرات المديونية – مؤشرات السوق) عند إعداد الموازنة الجارية لشرکات الأدوية للاستفادة من نقاط القوى في أداء هذه الشرکات وتجنب نقاط الضعف والاستفادة من الفرص المتاحة لهذه الشرکات في السوق والتغلب على التهديدات.