تعتبر الدوافع من العناصر الاساسية المؤثرة علي سلوک الإدارة  تجاه تحريف القوائم المالية ، وقد استهدفت الدراسة اختبار تأثير تفاعل نوع المعايير مع دوافع الإدارة علي جودة التقرير المالي ومقابلة احتياجات مستخدمي هذا التقرير بالتطبيق علي البيئة السعودية من خلال إجراء تجربة عملية علي أربع مجموعات موزعة حسب نوع المعايير وطبيعة الدوافع ، وکذلک دراسة ميدانية علي عينة من معدي ومستخدمي المعلومات المحاسبية ، واستخدام الاختبارات الإحصائية Descriptive Statistics, T.test, logistic Regression وتم التوصل إلي وجود تأثير هام للدوافع علي جودة التقرير المالي ، وأنه في حالة وجود دوافع للإدارة فإن تطبيق المعايير القائمة علي القواعد يزيد من قدرتها علي تحريف القوائم المالية مقارنة بالمعايير القائمة علي المبادئ ، وأن تطبيق المعايير عامة لا يمکن أن يلغي تأثير الدوافع نهائيا ، وأن مشارکة الإدارة في الملکية وطول الفترة الزمنية للإدارة وتوقيت تولي مهامها والضغوط الداخلية والخارجية من العوامل الهامة المؤثرة علي دوافع الإدارة ، کما تم التوصل إلي عدم وجود اختلاف معنوي بين معدي ومستخدمي القوائم المالية بخصوص التأثير الإيجابي للمعايير القائمة علي المبادئ علي جودة التقرير المالي وتحقيق توافق أکبر بين الحوافز المهنية لکليهما. وتم التوصية بتطبيق معايير التقارير المالي الدولية IFRS ، مع ضرورة الاهتمام بنظم الرقابة الداخلية والحوکمة للحد من دوافع الإدارة ، ولتقليل الجانب  السلبي الذي لا يمکن تلافيه عند تطبيق المعايير.