أجريت تجربتان حقليتان لدراسة استجابة صنفين من الحنطة الناعمة والخشنة للتسميد بالزنک وتأثيره في حاصل الحبوب والحاصل البيولوجي ونسبة البروتين في الحبوب. التجربة الأولى أضيف فيها الزنک إلى التربة, إذ أضيف بالمستويين 4 و 8 کغم زنک هـ-1 فضلاً عن معاملة المحايد (من دون إضافة الزنک). أما التجربة الثانية فقد أضيف فيها الزنک رشاً على المجموع الخضري إذ أضيف الزنک بالمستويين 0.4 و 0.8 کغم زنک. هـ-1 فضلاً عن معاملة المحايد (رش بالماء فقط). وقد أضيف الزنک في کلتا التجربتين من المصدرين المعدني (ZnSO4.7H2O) والمخلبي (Zn-DTPA). بينت النتائج المتحصل عليها زيادة معنوية في حاصل الحبوب والحاصل البيولوجي عند إضافة الزنک إلى التربة بالمستوى 8 کغم زنک هـ- 1 قياسا مع معاملة المحايد, وکانت زيادة في حاصل الحبوب بنسبه 26.4 و 38.5 % لصنفي الحنطة أبو غريب3 (الناعمة) ودور 85 (الخشنة), على التوالي أما الزيادة في الحاصل البيولوجي فکانت بنسبة 19.0 و36.9 % لکلا الصنفين, على التوالي أيضا وبغض النظر عن مصدر الزنک المضاف. کما ازدادت نسبة البروتين في الحبوب للصنفين معنويا عند إضافة الزنک إلى التربة بالمستوى 8 کغم زنک
هـ- 1 , وعند إضافته رشا بالمستوى 0.8 کغم زنک هـ- 1 وکانت الزيادة عند إضافته للتربة بنسبة 15.4 و9.7 %. أما عند أضافتة رشا فکانت الزيادة بنسبه 14.8 و6.2 %لصنفي الحنطة أبو غريب 3 ودور 85, على التوالي, قياسا مع معاملة المحايد, وبغض النظر عن مصدر الزنک المضاف کذلک ازداد محتوى الزنک في الحبوب معنويا عند إضافة الزنک إلى التربة بالمستوى 8.0 کغم وفي نفس الوقت حدث انخفاض في محتوى الفسفور بنسبة 5.1 و 5.3% للصنفين ابوغريب 3 ودور 85, على التوالي. وعند إضافة المستوى 0.8 کغم زنک هـ-1 رشا, حصلت أيضا زيادة في محتوى الزنک مع خفض في محتوى الفسفور ولکن بنسبة 6.9 و 9.3% لصنفين ابوغريب 3 ودور 85, على التوالي. وبصفة عامة تعتبر إضافة الزنک إلى التربة بمعدل 8.0 کغم هـ-1 سواء على الصورة المخلبية أو المعدنية فان له أفضل تأثير في زيادة حاصل الحبوب والحاصل البيولوجي ومحتوى البروتين ومحتوى الزنک واقل تأثير في خفض محتوى الفسفور في الحبوب وکان الصنف دور 85 أفضل استجابة من الصنف ابوغريب 3.