هدفت هذه الدراسة إلى دراسة العلاقات الموجودة بين الکائنات الحية الدقيقة والنباتات الراقية والتي تؤثر تأثير واضحا في خصوبة التربة وفي الإنتاج الزراعي. وعند مقارنة تأثيرات إدماج أربعة أنواع من الکومبوست على الترکيب الميکروبي لمحسنات النمو الجذرية في منطقة محيط جذور نباتات الطماطم أکدت النتائج أن ارتفاع نسب العناصر الأساسية من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم في الخليطين (3) و(4) قد أثرت على نمو نباتات الطماطم طوال فترة التجربة، مما زاد من أعداد تجمعات البکتيريا المعروفة بدعمها لنمو النباتات. کذلک فان البکتيريا التي تم عزلها قبل وبعد زراعة النباتات وکانت سائدة في هذه الخلائط هي من .  Pseudomonas spp & Bacillus, Streptomyces وهي معروفة بدعمها لنمو النباتات من  محسنات النمو البکتيرية ((PGPR والتي يمکنها أن تساعد النباتات في الظروف الملائمة على النمو والإنتاج. أشارت نتائج هذه التجربة إلى أن استعمال الکومبوست کمحسنات للتربة من الممکن أن يؤثر معنويا على PGPR في منطقة جذور نباتات الطماطم، ولکن في حالة زراعة شتلات ذات عمر کبير نسبيا لتتحمل قوة هذه الأسمدة. وأوضح تحليل محتوى أنواع الکومبوست من العناصر الغذائية أن نسبة النتروجين خاصة کانت عالية، والذي کان له تأثيرا ضارا بالشتلات في بعض المعاملات. وقد تبين أن النباتات في المعاملات التي تشتمل على نسبة عالية من روث الدجاج کانت الأکثر تضررا عن المعاملات الأخرى وهذا ربما حسب المراجع کان نتيجة لزيادة ترکيز العناصر الغذائية خاصة النتروجين في هذا النوع من السماد أکثر من غيره. ولم تسجل اي اعراض مرضية على هذه النباتات.