يهدف البحث إلى تحديد الآثار الإيجابية والسلبية لشبكات التواصل الاجتماعي على الشباب الريفى بمحافظتى الإسماعيلية وبورسعيد. وتم إجراء الدراسة على عينة بلغت 450 مفردة بطريقة العينة العشوائية الطبقية عام 2021 م، وللحصول على البيانات المطلوبة تم استخدام الاستبيان الشخصي، واستخدمت الدراسة الأساليب الإحصائية كالاهمية النسبية، والمتوسطات الحسابية والهندسية، وأساليب العرض الجدولى والبيانى لتحليل البيانات. أوضحت أهم النتائج أن حوالي59,1% من المبحوثين أكدوا على فائدة وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة في تكوين صداقات جديدة، ثم التقارب الأسرى بنسبة 52%، ثم معرفه المستجدات الزراعية بنسبة 49,6%. أن قرابة 74,5% من المبحوثين أجمعوا على أن سلبيات شبكات التواصل الاجتماعى تتمثل فى أنها وسيله للتفكك الأسرى، كما أنها تساعد على هدم القيم والمبادئ، ويليها أنها مضيعه للوقت كما أنها تؤدى لانتشار جرائم العنف وتؤدى لنشر التكاسل والعزلة والهروب من الواقع. كما تبين  أن أكثر الموضوعات التى يتابعها المبحوثين هي الموضوعات الإخبارية بنسبة 73,6%، يليها الموضوعات الترفيهية بنسبة 69,3%، ثم الدينيه 68,7، ثم الرياضية 65,3%، ثم الزراعية 61,6%. كما تبين أن حوالي 87,8% من المبحوثين يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعى بصفه يومية وأن درجة رضاء المبحوثين عن استخدام الشبكات الاجتماعية متوسطة بنسبة 35,8%، ورضا تام بنسبة 30,7 %.