يهدف البحث إلى التعرف على دور شبكات التواصل الاجتماعي في تحديث وتنمية بعض قري محافظتي الإسماعيلية وبورسعيد، وذلك من خلال قياس درجة تأثيرها على تحديث وتنمية المجتمع الريفي بمنطقة الدراسة، حيث تم تقسيم محافظة الإسماعيلية إلى مراكز إدارية، ووفقاً لدليل التنمية البشرية (UNDP Egypt, 2010, p. 266)، وتم اختيار قرية واحدة من كل مركز بإجمالي سبعة قرى، وقريتين من جنوب محافظة بورسعيد بعينة بلغت 450 شاباً، حيث تم اختيارها بطريقة العينة العشوائية الطبقية عام 2021 وتم استخدام استمارة استبيان بالمقابلة الشخصية فى جمع البيانات ، مع استخدام الأساليب الإحصائية المناسبة لتحليل البيانات. توصلت الدراسة لعدة نتائج أهمها: أنه توجد فروق معنويه بين قرى محافظتي الإسماعيلية وبورسعيد في النواحي الصحية والأيكولوجية والاقتصادية عند المستوى الاحتمالي 0,01 في كل من تحديث وتنمية القرى، كان معامل الارتباط بين مستوى المعيشة ودرجه التحديث والتنمية للقرى هو الأعلى يليه الحالة التعليمية فالدخل الشهري فالانفتاح الجغرافي حيث تساهم بنسب 18%، 12%،11%،6% على التوالي. أن هناك ستة متغيرات من إجمالي المتغيرات المستقلة المدروسة والتي تم ادخالها في التحليل، وهذه المتغيرات هي التي تسهم إسهاماً معنوياً وجوهرياً في تفسير التباين في درجة تحديث وتنمية القرى وهذه المتغيرات هي: (الحالة التعليمية – الدخل الشهري – مستوى المعيشة – الانفتاح الجغرافي – الانفتاح الثقافي- درجة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي)، وتفسر نحو 60%، 69% من التباين الحادث في درجتى تحديث وتنمية القرى على التوالى.