إستهدفت الدراسة التعرف على مدى مساهمة جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر فى تنمية مجتمع الدراسة بكل من قطاع التعليم والتدريب والصحة ، التعرف على العلاقة الخاصة بكل من متغيرات التعليم ومتغيرات التدريب ومتغيرات الصحة وبين مستوى نجاح المشروعات بعينة البحث ، دراسة حالة بعض أصحاب المشروعات والعاملين بها بمجتمع البحث. وقد أجريت الدراسة بقريتى الصريف والجوهرى بمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية على عينة عشوائية قوامها 347 من مالكى المشروعات والعاملين بها ، وأستخدم الاستبيان كأداة لجمع البيانات من العينة. كما أستخدم منهج دراسة الحالة كمنهج لجمع البيانات من 4 حالات مختارة من المجتمع البحثى. وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج هى: أن هناك إسهام واضح بين جاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر فى مجالات تأهيل رأس المال الاجتماعى لإنجاح المشروعات المنفذة ، وقد أخذت مجال التعليم المرتبة الأولى يليه التدريب ثم أخيرا الصحة. كما أن هناك علاقة معنوية بين كافة متغيرات التعليم وبين نجاح المشروعات وهناك علاقة معنوية بين كافة متغيرات التدريب وبين نجاح المشروعات بإستثناء العلاقة بين متغير تدريب المبحوثين على إستخدام الماكينات والأجهزة الجديدة وبين نجاح المشروعات فقد كانت العلاقة غير معنوية. وأخيرا كانت هناك علاقة بين كل متغير من متغيرات الصحة الثلاثة وبين نجاح المشروعات. وبينت دراسة الحالة أن هناك إهتمام من صاحب العمل بالحالة الصحية والتعليمية والتدريبية للعاملين فى المشروع من أجل تطوير العاملين وزيادة حجمه وعائده