استهدف هذا البحث التعرف على أسباب التفتت الحيازي والآثار السلبية له من وجهة نظر الزراع، وأهمية تجميع الحيازات المفتتة ودرجة استعداد الحائزين للمشارکة في روابط تجميع الحيازات المفتتة والوقوف على الشکل التنظيمي الأفضل لروابط وتعاونيات تجميع هذه الحيازات، والتعرف على اهم مشکلات تنظيمات الادارة الجماعية للأرض واجري هذا البحث على 220 مزارع من الحائزين لمساحات اقل من فدان واحد داخل المراکز التسعة لمحافظة المنوفية، وجمعت بيانات البحث خلال شهري مارس وابريل عام 2022 عن طريق المقابلة الشخصية باستخدام استمارة استبيان اعدت لتحقيق اهداف البحث، واستخدم في عرض البيانات کل من الجداول التکرارية والنسب المئوية والانحراف المعياري والمدى والمتوسط المرجح. وکانت اهم نتائج هذا البحث: أهم أسباب التفتت الحيازي کانت قوانين وشرائع الميراث من وجهة نظر 98.2% من المبحوثين، ثم الزيادة السکانية وضعف التعاونيات الزراعية وضعف روابط ومنظمات الزراع  اهم الاثار السلبية لمشکلة التفتت الحيازي من وجهة نظر المبحوثين فقد في مساحة الرقعة الزراعية نتيجة کثرة الحدود والفواصل والمراوي، وتدهور خصوبة التربة، وزيادة استهلاک وفقد مياه الري  يشير غالبية المبحوثين الى أهمية تکوين مشروعات وروابط وتعاونيات لتجميع الحيازات الصغيرة، واهم اشکال التجميع کانت من خلال الادارة الجماعية للأرض من خلال إنشاء روابط وتنظيمات تعاونية للمزارعين، ويفضلون طريقة الانتخاب بين الأعضاء لاختيار مجالس إدارة روابط تجميع الحيازات، ولمدة انتخابية متوسطها 3.8 سنة، واختصاصات اهمها تشجيع مشارکة الارشاد الزراعي وتدريب الزراع، وادارة الخلاف والنزاع بين الأعضاء، والتعاون مع المنظمات الأخرى. مشکلات الادارة الجماعية للأرض وتکوين روابط تجميع الحيازات المفتتة تمثلت في: کثرة الاختلافات بين الأعضاء، وتقييد حرية المزارعين في زراعة ما يناسبهم، ومشکلة الحدود بين اراضي الفلاحين.