ازداد الطلب المحلى على إستهلاک اللحوم ومنتجاتها بدرجة تفوق حجم الانتاج المحلى، کنتيجة طبيعيه
للزيادة السکانية المضطردة، مما ادى الى ارتفاع أسعار اللحوم بدرجهة لا تتناسهب مهس مسهتوياد الهدلوا السها دة
على مستوى المستهلک المحلى، الامر الذى دفس بالمستهلک الى الاتجاه نحو البروتينهاد النباتيه متمهله فهى انهواع
البقولياد الملتلف .
ولقد انحصرد المشکلة البحهي فى ان اسعار السلس الاستهلاکي وحجم الدلا المنفق عليها، يلعهب دورا
ر يسيا فى شرح سلوک المستهلک وانماط الاستهلاکي الملتلفه ، ولاصهة السهلس البديله لبعضهها الهبعو. ولهذلک
تمها الهدف البحهى فى تحليا طلب المستهلک على السلس الاستهلاکي الغذا ية فهى مصهر، والتعهرف علهى طبيعهة
العلاقهاد السها دة فهى الطلهب عليهها فهى هها اسهعارعا وا،نفهاق عليهها، وذلهک بالنسهبة للحهوم الحمهرا ، الهدواجن،
الاسماک، البقوا، اللضر.
عهذا ولقهد تهم تقهدير نمهوذجى للطلهب عمها نمهوذج الانفهاق اللطهى ونمهوذج الانفهاق التربيعهى علهى سهلس
اللحوم، الدواجن، الاسماک، البقوا، واللضر فى مصر باستلدام طريقة انحدار العلاقاد غير المرتبطة هاعريها
غيهر اللطيه . حيهلإ تهم ا،عتمهاد علهى المراجهس العلميهة وهيقهة الصهلة بموضهوع البحهلإ، واسهتيفا البيانهاد مهن
- .) مصادرعا الملتلفة للاا الفتره ) 2112 0891
ولقد اتضح مهن تقهدير نمهوذج الانفهاق اللطهى (LES) أن سهلس الهدواجن، البقهوا، واللضهر تعتبهر مهن
السلس الضرورية. بينما تعتبر اللحوم، والأسماک مهن السهلس الکماليهة، وذلهک وفقها للمرونهاد الانفاقيه لهها. وايضها
اتضح من تقدير نموذج ا،نفاق التربيعى (QES) ، أن سلس الدواجن واللضر تعتبر من السلس الضرورية. بينمها
تعتبر اللحوم، والأسماک من السلس الکمالية، فى حهين تبهين ان البقهوا مهن السهلس الرد يهة وفقها للمرونهاد الانفاقيه
لها.
وبصفة عامة فان نتا ج التحليا الاحصا ى لنموذجى الانفاق اللطى والتربيعهى تعتبهر متشهابه الهى حهد
کبير، مس استهنا ان سلس البقوا جا د بمهابة سلس ردي ة وفقا لمرونتها الانفاقي فى النموذج التربيعى، ولعا ذلک
اقههرب مهها يکههون للواقههس الفعلههى، لان عنههد زيههادة الههدلوا الانفاقيههة فانهه يههتم تلفههيو الطلههب علههى البقوليههاد
والبروتيناد النباتي والاتجاه نحو البروتيناد الحيواني ممهل فى اللحوم والدواجن والاسماک.
وتؤکهد الدراسهة انه نههرا لارتفهاع المرونهاد الانفاقيهة للحهوم الحمهرا فانه يجهب ضهرورة التوسهس فهى
انتهاج اللحهوم البيضها والهدواجن کبهديا مناسهب لاسهتهلاک اللحهوم الحمهرا ، وايضها التوسهس فهى انتهاج المهزارع
السمکية وتشجيس دور القطاع اللاص فهى ذلهک، کمها يجهب ايضها اعهاده النههر فهى احيها مشهروع البتلهو لضهمان
توافر اللحوم الحمرا باسعار تناسب المستهلکين ذوى الدلوا المنلفض .