يعتبر الاتحاد الأوروبي الشريک التجاري الأکبر لمصر حيث وصلت نسبة الواردات المصرية من الاتحاد الأوروبي عام 2019 حوالي 27.3% من الواردات المصرية، کما وصلت صادرات مصر إلى الاتحاد الأوروبي لنفس العام 30.4% من الصادرات المصرية.وتمثلت مشکلة الدراسة في تذبذب الصادرات المصرية من الموالح الى دول الاتحاد، وتقلبها من عام لأخر، بمعدلات مرتفعة، مما يستدعي دراسة الطلب على الموالح المصرية في دول الاتحاد الأوروبي مع الترکيز على السوق الهولندي، کنموذج لبقية الأسواق داخل دول الاتحاد الاوروبي، وأوضحت أهم النتائج ما يلي: -(1) أکثر تزايد سنوي لصادرات الفاکهة المصرية لدول السوق الأوروبية کان في المکسرات يليها الموالح، ثم التوت والعليق، کما أوضحت النتائج تناقص صادرات المشمش المصري واستقرار صادرات العنب الطازج او المجفف.(2) اهم الدول المستوردة لحاصلات الفاکهة المختلفة 9 دولة من دول الاتحاد الأوروبي.(3) أکثر زيادة سنوية في قيمة صادرات الفاکهة المصرية کانت في السوق الهولندي، ثم السوق الألماني، يليهما سوق سلوفينيا.(4) اهم محددات الطلب الفردي لصادرات الموالح المصرية في السوق الهولندي باستخدام إحصاءات الصادرات، تنحصر في سعر التصدير من مصر، سعر التصدير من افريقيا، سعر التصدير من إسبانيا.(5) ارتفاع المرونات السعرية والعبورية للموالح المصرية داخل السوق الهولندي، مما يعنى ارتفاع درجة وحدة المنافسة داخل السوق وذلک باستخدام إحصاءات الصادرات.(6) اهم محددات الطلب الفردي على صادرات الموالح المصرية في السوق الهولندي باستخدام إحصاءات الواردات، تنحصر في سعر واردات هولندا من مصر، سعر واردات هولندا من جنوب افريقيا، سعر واردات هولندا من اسبانيا. (7) ثبات کل من المرونات السعرية والعبورية باستخدام طريقتي تقدير نماذج الطلب الفردي على الموالح المصرية داخل السوق الهولندي.