يهدف البحث الى معرفة نوعية الحياة ( الرضا المعيشي , الرضا عن الذات , الإحساس بالأمان ), والآليات التي تتبعها المنظمات الأهلية لتقديم المساعدات للمبحوثات ,ودور المنظمات الأهلية في تحسين نوعية الحياة للمرأة. والعلاقة بين المتغيرات المستقلة وبين نوعية الحياة کمتغير تابع, والتعرف على أهم المعوقات والمقترحات في هذا الشأن. وتم إجراء البحث بمرکز شلاتين على "13" جمعية أهلية مفعلة, وتم اختيار عينة عشوائية بسيطة وفقاً لمعادلة کريجسي ومورجان بلغ قوامها " 270" مبحوثة تمثل نسبة 30% من إجمالي المستفيدات من الجمعيات الأهلية، وقد تم جمع البيانات خلال شهري يناير وابريل 2021, عن طريق استمارة استبيان بالمقابلة الشخصية سبق إعدادها واختبارها مبدئياً، واستخدم في تحليل البيانات التکرارات والنسب المئوية ومعامل الارتباط البسيط لبيرسون، وأظهرت أهم النتائج : إرتفاع نسبة الأمية بين المبحوثات بنسبة 33.3%،  أن رضا المبحوثات عن دور الجمعيات منخفض بنسبة 83.3% ، أن 50% من السيدات نوعية الحياة لديهن منخفضة, کما أظهرت النتائج وجود علاقة معنوية عند مستوى معنوي 0,001 بين الدرجة الکلية لنوعية الحياة للمرأة والمتغيرات التالية : السن ,المستوى التعليمي , الدخل , درجة الاستفادة من المشروعات التنموية , المشارکة الاجتماعية الرسمية , درجة الرضا عن الخدمات التى تقدمها الجمعيات الأهلية , درجة الرضا عن المسکن , حيازة المشروعات , الحيازة الحيوانية , والانفتاح الثقافي .درجة الرضا عن الخدمات، وقد جاءت أهم معوقات الاستفادة من الخدمات المقدمة من الجمعيات الأهلية من وجهة نظر المبحوثات هي: قلة إقامة المعارض لتسويق المنتجات اليدوية، وقد جاءت أهم المقترحات في نفس الإطار حيث طلبن زيادة عدد المعارض لزيادة التسويق.