إستهدفت الدراسة تحليل سلسة الاعمال التجارية الزراعية، وسلسة القيمة لأهم المحاصل الغذائية في محافظة أسيوط (القمح، والذرة الشامية، والبرسيم) وقياس مدى مشارکة المزارعين في خلق  قيمة مضافة. وقد أظهرت الدراسة أن الحکومة والمجتمع المدني تشارک في الإمداد بالاسمدة لمحاصيل القمح، والذرة الشامي والبرسيم بنسب 51.7%، و53%، و56% على الترتيب، وتشارک الشرکات الصغيرة والمتوسطة  بنسب 48.3%، و47%، و44%   على الترتيب، ولا توجد مشارکة للمزارعين، أوشرکات الأعمال الزراعية. وتشارک الشرکات الصغيرة والمتوسطة   في إمدادت التقاوي لمحصول القمح، والذرة الشامي والبرسيم بنسب 63.4%، و77.6%، و100%  على الترتيب، وتشارک شرکات الأعمال الزراعية بنسب 36.6%، و22.4%، للقمح والذرة الشامي فقط. وتبين ان أهم من الاعمال  الزراعية  هي عملية الحصاد للقمح والذرة الشامي، في بنود التکاليف، وعملية الري  للبرسيم، وتعتبر العمالة أهم نشاط  ما بعد الحصاد، وأن الأسواق التعاونية  تعتبر اهم الأسواق  لمحصول القمح، وان ما نسبته 34.4% من ناتج من القمح لا يصل الى الأسواق، وأسواق التجزئة  للذرة الشامي. وان إجمالي القيمة المضافة لسلسلة الأعمال التجارية الزراعية  لناتج  القمح، والذرة الشامي تمثل نحو 23.46% ، و44.30% ، و 2.47% فقط للبرسيم،  وتساهم  العلميات الزراعية  بنسب  46.66%، و44.30% على الترتيب، يليها أنشطة ما بعد الحصاد بنسب 38.22%، و36.53% للقمح والذرة الشامي على الترتيب، وتحتل أنشطة ما قبل الزراعة المرتبة الأولى  في خلق قيمة مضافة في حالة محصول البرسيم بنسبة 55.21%.وتوصي الدراسة بتعزيز مشارکة الحکومة والمجتمع المحلي في حلقة العمليات الزراعية وانشطة ما بعد الحصاد لتعزيز إنتاجية المزارعين، ومحاولة  ربط المزارعين بالقرى بموردي المدخلات، والتجار، والوحدات الادارية الحکومية التعاونية في القرى(جمعية القرية) في سلاسل القيمة.