أستهدف البحث التعرف على مستوى وعى الريفيات بإدارة موارد أسرهن، وتحديد معنوية  العلاقة الإرتباطية بين المتغيرات المستقلة المدروسة وبين درجات وعى الريفيات بإدارة موارد الأسرة، وتحديد مدي أسهام المتغيرات المستقلة المدروسة في تفسير التباين فى درجات وعى الريفيات بإدارة موارد الأسرة، وکذا الوقوف على المشکلات التى تواجه الريفيات، وأخيراً التعرف على الآليات التي تتبعها الريفيات عند تدبير موارد الأسرة بمنطقة الدراسة. وتم إختيار محافظة المنوفية ومرکز شبين الکوم، وقريتى کفر البتانون، وکفر الشيخ خليل. وقد بلغت عينة الدراسة 300 ربة أسرة. وتم استخدام أساليب التحليل الاحصائي المناسبة.وقد توصل البحث إلى النتائج التالية:غالبية المبحوثات الريفيات مستوى وعيهن بإدارة موارد أسرهن  عالى. تسهم المتغيرات التالية فى تفسير التباين الکلى بين الريفيات من حيث درجة وعيهن بإدارة موارد الاسرة:  الإنفتاح الجغرافى، والدوافع الإستهلاکية للمبحوثة، وعدد أفراد أسرة المبحوثة، وعدد المتعلمين بالأسرة،  ودرجة طموح المبحوثة.صعوبة الحصول على تمويل لعمل المشروعات الصغيرة أحتل المرتبة الأولي للمشکلات التي تواجه الريفيات عند تدبير موارد إضافية للأسرة.أهم آليات تدبير موارد الأسرة في مجال الملابس، کانت: دراسة الأسعار قبل شراء الملابس وأختيار أنسبها، وفي مجال الأطعمه ، کانت:إعداد ﺍﻟﻁﻌﺎﻡ ﺒﻁﺭﻕ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻻﺭﻀﺎﺀ الأولاد، والإعتماد على بدائل السلع غالية الثمن في المقدمة، وفي مجال الأجهزة المنزلية  تمثلت فى: اختيار الأجهزة الموفرة للطاقة، وأختيار الأجهزة سهلة الإستخدام والعناية، وتعلم إصلاح بعض الأعطال الخفيفة. وفي مجال التعليم، وجد أنها: الحفاظ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺘﺏ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﻴﺔ للأبناء ﺤﺘﻲ ﻴﺴﺘﻔﺎﺩ ﻤﻨﻬﺎ الأخوة ﺍﻷﺼﻐﺭ ﺴﻨﺎً، ومتابعة الأبناء ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺫﺍﻜﺭﺓ، تعليم الأولاد الکبار مساعدة أخوانهم الصغار.