يعتبر قطاع الإنتاج الحيوانى أحد القطاعات الإنتاجية الهامة سواء على الاقتصاد القومى أو القطاع الزراعى الذى يتحقق به الأمن الغذائى والتنمية الأقتصادية بإعتباره المصدر الرئيسى للبروتين الحيوانى اللازم لغذاء الفرد ، وتمثلت مشکلة البحث في زيادة معدلات نمو إستهلاک اللحوم الحمراء نتيجـة الزيـاده المضطرده في السکان بالاضافه الي انخفاض الإنتاج من اللحوم الحمراء مما ادى الي اتساع الفجـوه بـين الإنتاج والاستهلاک وبالتالي إنخفاض متوسط نصيب الفرد  من اللحوم الحمراء ، إضافة الى ذلک فان الإنتاج الحيوانى لا ينال الإهتمام الکافى داخل المحافظة حيث يلاحظ أن إجمالى الانتاج من اللحوم الحمراء بمحافظة الدقهلية ضئيل جدا ً حيث قدربحوالى 10.63 ألف طن تمثل نحو 1.24% من جملة إنتاج اللحوم الحمراء بالجمهورية والبالغة حوالى 858 ألف طن، يستهدف البحث بصفة عامة دراسة وتحليل کفاءة إستخدام الموارد الزراعية فى إنتاج اللحوم الحمراء  بمحافظة الدقهلية کهدف رئيسي وذلک من خلال مجموعة من الأهداف الفرعية،وتوصل البحث الى أن إنتاج اللحوم الحمراء لفئة کبار المربين يتم فى مرحلة الانتاج الاقتصادى  التى يتحقق فيها الکفاءة الإنتاجية، بينما إنتاج اللحوم الحمراء لفئة المزارع المتوسطة والصغيرةلا يتم فى المرحلة التى يتحقق فيها الکفاءة الإنتاجية وعلية لابد من إعادة إستخدام تلک العناصر وتکثيفها للوصول إلى التوليفة المثلى منها والوصول إلى مرحلة الإنتاج الإقتصادى،  .وتبين أن أهم المشاکل التي تواجه منتجي اللحوم الحمراء تشمل المشاکل الانتاجيه، والمشاکل التمويلية ، والمشاکل التسويقية، والمشاکل المتعلقة بالسياسات الزراعية کانت أهم المقترحات للتغلب على هذه المشکلات هي قيام المنتج  بشراء الأعلاف في صورة مواد خام ثم يتم تجهيزها وجرشها وتقديمها للحيوان في الصورة النهائية وذلک لضمان جودة الأعلاف، وأن تقوم الدولة بدعم العلف وزيادة الإرشاد والوعي عن طريق الأجهزة المتخصصة ، تفعيل القوانين التي تجرم ذبح العجول الصغيرة. ، خفض سعر الفائدة لتشجيع العمل في مثل هذه المشاريع. وقيام الدولة بالعمل على رقابة المستوردين للسلالات الأجنبية حيث أن المستورد يقوم باستيراد أنواع غير جيده ويتم توزيعها في بعض الأسواق بغرض زيادة الربح والبعض الأخر منهم يحتفظ بالأصناف الممتازة لنفسه أو يعطيها لغيره بأسعار مرتفعة فتزيد التکاليف على المنتج