إستهدفت الدراسة تحقيق الآتى:إعداد مقياس لجاهزية المرأة الريفية المعيلة للتمکين بشکل عام وتقنين هذا المقياس.وقد أجريت هذه الدراسة بقرية سلامون القماش محافظة الدقهلية ، على عينة بلغ حجمها 240 إمرأة معيلة، وإعتمدت على أداة الاستبيان فى جمع البيانات وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج هى: أن مقياس جاهزية المرأة الريفية المعيلة للتمکين بشکل عام يتکون من ثلاثة أبعاد هى: بعد الوعى والإدراک ، بعد المهارة وبعد المشارکة والإنجاز ، کما توصلت الدراسة إلى أن نسبة إسهام الأبعاد الثلاثة فى جاهزية المرأة الريفية المعيلة للتمکين الاجتماعى کانت 0.63 ، 0.22 ، 0.15 على الترتيب. وفى جاهزية المرأة الريفية المعيلة للتمکين الاقتصادى کانت 0.22 ، 0.19 ، 0.59 على الترتيب، کما بلغ معامل الثبات (ألفا کرونباخ) ومعامل الصدق الذاتى لمقياس جاهزية المرأة الريفية المعيلة للتمکين الاجتماعى 0.78 ، 0.88 وللتمکين الاقتصادى 0.82 ، 0.90 ، کما توصلت الدراسة إلى أن هناک فروق ذات دلالة إحصائية بين أبعاد المقياس بإستثناء بعد المهارة بين جاهزية المرأة الريفية المعيلة للتمکين الاجتماعى والتمکين الاقتصادى. کما توصلت الدراسة إلى أن المتغيرات المستقلة الآتية تؤثر تأثيرا معنويا فى جاهزية المرأة الريفية المعيلة للتمکين الاجتماعى: على رأسها درجة رأس المال الاجتماعى ، وکانت نسبة التباين المفسر 48% من جاهزية المرأة الريفية المعيلة للتمکين الاجتماعى ، وأخيرا توصلت الدراسة إلى أن هناک عدة متغيرات مستقلة تؤثر تأثيرا معنويا فى جاهزية المرأة الريفية المعيلة للتمکين الاقتصادى: على رأسها إمتلاک المرأة الريفية المعيلة لمشروعات مولدة للدخل ، وکانت نسبة التباين المفسر لهذه المتغيرات 41% من جاهزية المرأة الريفية المعيلة للتمکين الاقتصادى.