أستهدفت الدراسة تحديد مستوى التمکين الإجتماعى والإقتصادى والسياسى للمبحوثات الريفيات، والعلاقة بين المتغيرات المستقلة المدروسة وبين درجات التمکين الإجتماعى والإقتصادى والسياسى للمبحوثات الريفيات، وکذا درجة اسهام المتغيرات المستقلة المدروسة فى تفسير التباين الحادث فى درجات التمکين الإجتماعى والإقتصادى والسياسى للمبحوثات الريفيات ، وأخيراً معوقات وآليات تمکين المرأة الريفية من وجهة نظر الريفيات. واستناداَ لعدد الأسر تم اختيار محافظة المنوفية ومرکزى الباجور وأشمون وقريتي جراوان، وشنشور، وقد بلغت عينة الدراسة 150 مبحوثة. وتم استخدام أساليب التحليل الاحصائي المناسبة. وتلخصت أهم النتائج فيما يلى:- مستوى التمکين الإجتماعى والإقتصادى والسياسى للمبحوثات الريفيات مرتفعاً لحد ما. -المتغيرات المستقلة التى تسهم إسهاماً معنوياً فريداً في تفسير التباين في درجات التمکين الإجتماعى للمبحوثات الريفيات هى : درجة القيادية ، ودرجة الإنفتاح الثقافي ، وحجم الحيازة المزرعية لأسرة المبحوثة، ودرجة رضا المبحوثة عن الخدمات بالقرية. - والمتغيرات المستقلة التى تسهم إسهاماً معنوياً فريداً في تفسير التباين في درجات التمکين الإقتصادى للمبحوثات الريفيات هي: حيازة الأجهزة المنزلية لأسرة المبحوثة ، ودرجة القيادية ، ودرجة رضا المبحوثة عن الخدمات بالقرية، وحجم الحيازة المزرعية لأسرة المبحوثة.- والمتغيرات المستقلة التى تسهم إسهاماً معنوياً فريداً في تفسير التباين في درجات التمکين السياسى  للمبحوثات الريفيات وهى درجة القيادية، وحيازة المبحوثة للعقارات، وحيازة الأجهزة المنزلية لأسرة المبحوثة، ودرجة رضا المبحوثة عن الخدمات بالقرية ، ودرجة التجديدية ، ودرجة الطموح.- عادات وتقاليد المجتمع احتل المرتبة الأولي لمعوقات تمکين المرأة الريفية.- وأهم آليات تمکين المرأة الريفية: التعرف على الأسباب الحقيقة للمشکلات التي تواجهها ، القدرة على التعلم واستکمال تعليمها ،والمشارکة الإيجابية في تنمية المجتمع .