يعد البرتقال المصري من أفضل وأجود أنواع البرتقال علي مستوي العالم نظراً لصفاته الثمرية الممتازة مما يعطيها مکانة تصديرية هامة کما ينبغي العمل علي زيادة الإنتاج منه والعمل علي تحسين جودته للمحافظة علي قيمته التصديرية العالية، ويستهدف البحث التعرف علي عزوف المزارعين عن زراعته مستقبلاً والاتجاه نحو زراعة محاصيل تقليدية أخري ذات عائد اقتصادي أعلي، وکيفية الارتقاء بمستوي الکفاءة الإنتاجية والتسويقية لمحصول البرتقال بمحافظة کفر الشيخ ،ومن أهم المشاکل الإنتاجية التي تواجهه المزارعين وجد أن مشکلة ارتفاع أسعار المبيدات جاءت في المرتبة الأولي ، وکثرة انتشار الإمراض والآفات  جاءت في المرتبة الثانية، ثم ارتفاع الأسمدة الکيماوية وعدم کفايتها جاءت في المرتبة الثالثة ، يليها في المرتبة الرابعة والخامسة، ارتفاع أجور العمالة الزراعية ، وسوء حالة شبکات الصرف الزراعي وعدم صيانتها ، ثم يليها في المرتبة السادسة والسابعة ارتفاع تکاليف الري وعدم توافر مياه الري من وقت لأخر ، وصعوبة الحصول علي القروض الزراعية ، ثم يليها في المرتبة الثامنة ارتفاع تکاليف الخدمة الآلية ، ثم يأتي في المرتبة التاسعة والأخيرة غياب الدور الإرشادي المتخصص في مجال إنتاج البرتقال وبالتعرف أيضاً علي أهم المشاکل التسويقية وجد أن مشکلة عدم تناسب السعر لتکاليف الإنتاج جاءت في المرتبة الأولي ، ثم تحکم التجار في الأسعار جاءت في المرتبة الثانية ، ثم يليها في المرتبة الثالثة وحتى الثامنة عدم تدخل الحکومة في تسويق المحصول، تذبذب الأسعار وعدم استقرارها ، عدم وجود مصانع في أماکن الإنتاج ، ارتفاع نسب الفاقد أثناء عمليات التسويق المختلفة، عدم دعم المزارع في مواجهة الأزمات المختلفة ، انخفاض المقدرة الشخصية علي التصدير .