تحظي قضية التصدير بالأهمية المطلقة علي کافة المستويات، وذلک لقدرة قطاع التصدير علي تغطية العجز في الميزان التجاري وجذب الاستثمارات وخلق فرص عمل جديدة وبالتالي تحقيق معدلات نمو متزايدة. ويهدف البحث  تحليل تدفق التجارة  البينية المصرية وتکتل الکوميسا. وقد تبين النتائج ان متوسط الناتج المحلي الاجمالي للکوميسا ومصر بلغ نحو630.15 ،308.50 مليار دولار علي التريب خلال الفترة (2013-2017) ،کما بلغ نصيب الفرد  من الناتج المحلي ومصر نحو1.31 ،3.25 ألف دولار  علي الترتيب ، وقد بلغ الاستثمار  الاجنبي المباشر  لدول الکوميسا ومصر نحو15.94،5.99 مليار دولار  علي الترتيب ،أما قيمة الصادرات الکلية للتکتل ،مصر بلغت نحو 89.90 ،25.80 مليار دولار علي التريب ، أما حجم التجارة الخارجية لدول الکوميسا بلغ نحو 279.12 ،94.85 مليار دولار علي التريب خلال الفترة السابقة..وقد بلغ متوسط قيمة الواردات والصادرات المصرية الکلية من العالم  ومن دول الکوميسا نحو41.30 ،547.44  ،18.07،0.1 مليار دولار علي الترتيب ، وقد تبين من نتائج نموذج الجاذبية الأساسى للصادرات أن زيادة إجمالى الناتج المحلى فى مصر،دول الکوميسا السبعة يؤدى إلى زيادة صادرات مصر، بينما زيادة المسافة الجغرافية تؤدى إلى إنخفاض صادرات مصر، کما تبين أن الدول المسئولة عن زيادة صادرات مصر هى: ليبيا، السودان، أثيوبيا، وکينيا، بينما الدول المسئولة عن إنخفاض صادرات مصر هى: جيبوتى، موريشيوس، وزامبيا،.کما أوضحت نتائج نموذج الجاذبية المعدل للصادرات أن زيادة نصيب الفرد من إجمالى الناتج المحلى فى مصر يؤدى لزيادة صادرات مصر للکوميسا، زيادة نصيب الفرد ، المسافة الجغرافية تؤدى إلى إنخفاض صادرات مصر لها مما يعطى مؤشرًا أنه بزيادة الدخل الفردى للمواطن بدول الکوميسا فإنه استيراد المنتجات المصرية يقل و يتم إعتبار  هذه السلعة سلعة رديئة.