تعد الأراضي الزراعية أحد أهم الموارد الإنتاجية القومية غير المتجددة والتي تتزايد ندرتها عاماً بعد آخر. ومن ثَم فقد بات التوسع الزراعي الأفقي من خلال استصلاح أراضي جديدة أحد أهم رکائز السياسة الزراعية في مصر ،وجاءت مشکلة الدراسة فى عدم وجود توازن بين التوسع الأفقى فى استصلاح الاراضى مع الزيادة فى السکان حيث يبلغ متوسط نصيب الفرد 0,09فدان يمثل 2,2 قيراط لکل نسمة لايعکس احتياجات الفرد فى تحقيق الامن الغذائى من محاصيل الحبوب (القمح ، الذرة الشامية) مما يؤثر ذلک على الامن الغذائى المصرى ،ويستهدف البحث بصفة اساسية دراسة الأثار الاقتصادية للتوسع فى استصلاح الاراضى الجديدة على الامن الغذائى المصرى، متوسط مساهمة الأراضي الجديدة والقديمة في تحقيق الاکتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية خلال الفترة(2015-2017) وهي لا توفي باحتياجات السکان من الغذاء، مما ينعکس على تدنى نسب الاکتفاء الذاتي من بعض السلع الاستراتيجية، ويتم الاعتماد عليها بالاستيراد للوفاء باحتياجات السکان منها, ويتضح أن محاصيل الفول السوداني، الشعير، الطماطم، السمسم، البطاطس، سکر البنجر، الفول البلدي،سکر القصب، القمح، زيت بذرة القطن، الأرز والذرة الشامية بالأراضي الجديدة تُسهم في تحقيق نحو ،٨٣,٧% ، 76,4% ، 55,5% ،51% ،25,4% ، 24،8% ،١٣,٣% ،12,5 %،9,23%، ،6,54%،٥,٦% ،5,48% من نسب الاکتفاء الذاتي الکلية لها على الترتيب, وبالتالى استصلاح الاراضى الزراعى وزراعتها تساهم فى سد الجوة الغذائية فى مصر ويوصى البحث بزيادة المعروض من محصولى القمح والذرة عن طريق التوسع الافقى فى المدى الطويل بزيادة الاراضى المستصلحة والتوسع الرأسى فى المدى القصير بإعادة التوزيع الصنفي على مستوى محافظات مصر لزيادة الإنتاجية الفدانية بتعميم الأصناف الأعلى إنتاجية بدلاً من الأصناف الأقل إنتاجية.