تعدالاسماک مصدر هام للبروتين الحيوانى والذى يماثل فى ترکيبة بروتين الدجاج وبروتين الابقار من حيث الاحماض الامينية وتعتبر مصر من أهم الدول المستوردة لکثير من السلع الغذائية وخاصة الأسماک. مما أدى إلى زيادة الفجوة السمکية من حوالى 134.6 ألف طناً، تقدر قيمتها بنحو 523.1 مليون جنيها عام 1990. إلى حوالى 218.9 ألف طنا عام 2004، تحملت الدولة ما قيمته حوالى 755.1 مليون جنيهاً لاستيراد الأسماک. حيث أن الاستيراد هو المصدر الرئيسى لتوفير الاحتياجات الاستهلاکية من البروتين السمکى، وهذا يشکل قيداً على الانطلاق فى عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية. کذلک تتعدد العوامل المسببة للفجوة السمکية، فمنها ما يرجع إلى قصور الإنتاج، ومنها ما يرجع إلى زيادة معدلات الاستهلاک. واستناداً إلى نتائج الدراسة أمکن طرح عدة بدائل للحد من الفجوة السمکية فى مصر أهمها: استخدام أسطول الصيد ذو القوة الميکانيکية العالية بکفاءة أفضل. مع إعطاء الاستزراع السمکى فى الأقفاص أهمية أکبر، والاهتمام بالمصايد النيلية، وتفريخ أسماک المبروک، کذلک الاهتمام بالقنوات التسويقية لأسماک المزارع السمکية، والاستزراع البحرى.