تمثل مشکلة الفجوة القمحية عبئا کبيرا علي الميزان التجاري المصري ، لذا تهدف الدراسة إلي التعرف علي دور الأراضي الجديدة والصحراوية للمساهمة في وضع بدائل لحل تلک المشکلة ، وقد أظهرت النتائج أنه علي الرغم من تزايد المساحة المنزرعة والإنتاجية الفدانية من القمح إلا أن الإنتاج المحلي لم يفي سوي بنحو 51.1 % من الاستهلاک القومي منه والبالغ نحو 14 مليون طن عام 2004 .                 اقترحت الدراسة مجموعة من الوسائل کمحاولة لتخفيف حجم الفجوة الغذائية من القمح تمثلت فيما يلي : الوسيلة الأولي وهي التوسع في مساحات القمح في أراضي الوادي والدلتا ، الأمر الذي يؤدي إلي زيادة الإنتاج بمقدار 321 ألف أردب تعادل نحو 48 ألف طن . الوسيلة الثانية وهي التوسع في مساحات القمح في الأراضي الجديدة والصحراوية مما سيزيد الإنتاج بنحو 860 ألف أردب تعادل نحو129 ألف طن . الوسيلة الثالثة وهي زيادة إنتاجية الفدان بما يساهم في زيادة الإنتاج الکلي بنحو 11.32 مليون أردب تعادل نحو 1.8 مليون طن . الوسيلة الرابعة فهي خفض متوسط الاستهلاک من القمح الأمر الذي يترتب عليه زيادة في الإنتاج الکلي بمقدار  1.6 مليون أردب تعادل نحو240 ألف طن . الوسيلة الخامسة فهي خفض نسبة الفاقد في مراحل التداول والحصاد وهو الأمر الذي يترتب عليه توفير حوالي 7.3 مليون أردب أي حوالي 1.1 مليون طن  .